أصحو مبكّرا والناس نيام
هي عادتي منذ صحوتُ على القراءة والتأمل.
اعشق الصباح الباكر واعشق بكوريّة الاشياء.. وارى فيها براءة الهواء والناس و الطبيعة الطازجة والنقية قبل أن تتلوث بفعل فوضى الكائنات ..اضافة اعلان
زمان ...
كنت أصحو وامامي « كاسة شاي « .. قبل أن اكتشف علاقة « القهوة « بالمشاعر وقبل أن يطرق بابي هذا السحر الجميل الذي يسمونة « الحب «..
كان رفاقي في الجامعة و» السكن « يسهرون طول الليل في « لعب الشدّة « .. وكنتُ أمام قبل منتصف الليل لأصحو باكرا واجلس في « البرندة « اذاكر دروسي او اقرأ كتابا أو اكتب خواطري..
وعندما سكنتُ في « الشميساني « أيام « كانت من الأحياء الأرقى في العاصمة « بداية التسعينيات ، تصادف عقد لقاءات تلفزيونية حول « الرواية والسينما «.. بمشاركة روائيين ومخرجين عرب .
ولحسن حظي ان اللقاء عقد في فندق « ماريوت « المجاور لمكان سكني.
فذهبتُ والتقيتُ الكاتب الروائي صبري موسى صاحب رواية « فساد الأمكنة « و « حادث النصف متر « والذي كتب سيناريو العديد من الأفلام أهمها فيلم « البوسطجي « و « قنديل ام هاشم « وغيرها.
كما التقيت الروائي حنّا مينا صاحب روايات البحر ورواية « الياطر « و « نهاية رجل شجاع « وغيرها.
ومن المخرجين الذين التقيتهم ، المخرج علي بدر خان مخرج فيلم « الكرنك « و « الراعي والنساء « و « أهل القمة « وغيرها . وطبعا تطرق الحديث عن زوجته في ذلك الوقت الفنانة سعاد حسني .
وعندما طلبت لقاء المخرج صلاح ابو سيف ، مخرج فيلم « السقّا مات « و « شباب امرأة « و « البداية « و « الزوجة الثانية « .. حدد لي موعدا في الصباح الباكر ، وقال : ممكن تجيني ٧ صباحا ؟
ولعله أراد اختياري.
قلت له : طبعا .. اذا عايز ٤ الصبح .
فجاملني قائلا : شكلك هتبقى صحفي شاطر .
وقابلت أيضا المخرج كمال الشيخ مخرج فيلم « اللص والكلاب « و « على مَن نُطلق الرصاص « و « شروق وغروب».
لا ادّعي البطولة.. فهناك من الزملاء والزميلات مَن يفعلون مثلي عندما يكون هناك « عمل صحفي « .. لكنني هكذا بدون صحافة .. فقد امنتُ بأن الصحو المبكّر يساعد على الإنجاز سواء انجاز عمل او حتى « تأمّل « وتفكير في هدوء واستنشاق هواء نقي قبل أن تلوّثه الكائنات .
مؤكد ان هناك مَن يُفضّل الليل.. حيث يجد الوقت الكافي للقراءة والكتابة..
انا كائن « نهاري «
الليل للنوم و.. الأحلام
مين أحلام ؟
هي عادتي منذ صحوتُ على القراءة والتأمل.
اعشق الصباح الباكر واعشق بكوريّة الاشياء.. وارى فيها براءة الهواء والناس و الطبيعة الطازجة والنقية قبل أن تتلوث بفعل فوضى الكائنات ..
زمان ...
كنت أصحو وامامي « كاسة شاي « .. قبل أن اكتشف علاقة « القهوة « بالمشاعر وقبل أن يطرق بابي هذا السحر الجميل الذي يسمونة « الحب «..
كان رفاقي في الجامعة و» السكن « يسهرون طول الليل في « لعب الشدّة « .. وكنتُ أمام قبل منتصف الليل لأصحو باكرا واجلس في « البرندة « اذاكر دروسي او اقرأ كتابا أو اكتب خواطري..
وعندما سكنتُ في « الشميساني « أيام « كانت من الأحياء الأرقى في العاصمة « بداية التسعينيات ، تصادف عقد لقاءات تلفزيونية حول « الرواية والسينما «.. بمشاركة روائيين ومخرجين عرب .
ولحسن حظي ان اللقاء عقد في فندق « ماريوت « المجاور لمكان سكني.
فذهبتُ والتقيتُ الكاتب الروائي صبري موسى صاحب رواية « فساد الأمكنة « و « حادث النصف متر « والذي كتب سيناريو العديد من الأفلام أهمها فيلم « البوسطجي « و « قنديل ام هاشم « وغيرها.
كما التقيت الروائي حنّا مينا صاحب روايات البحر ورواية « الياطر « و « نهاية رجل شجاع « وغيرها.
ومن المخرجين الذين التقيتهم ، المخرج علي بدر خان مخرج فيلم « الكرنك « و « الراعي والنساء « و « أهل القمة « وغيرها . وطبعا تطرق الحديث عن زوجته في ذلك الوقت الفنانة سعاد حسني .
وعندما طلبت لقاء المخرج صلاح ابو سيف ، مخرج فيلم « السقّا مات « و « شباب امرأة « و « البداية « و « الزوجة الثانية « .. حدد لي موعدا في الصباح الباكر ، وقال : ممكن تجيني ٧ صباحا ؟
ولعله أراد اختياري.
قلت له : طبعا .. اذا عايز ٤ الصبح .
فجاملني قائلا : شكلك هتبقى صحفي شاطر .
وقابلت أيضا المخرج كمال الشيخ مخرج فيلم « اللص والكلاب « و « على مَن نُطلق الرصاص « و « شروق وغروب».
لا ادّعي البطولة.. فهناك من الزملاء والزميلات مَن يفعلون مثلي عندما يكون هناك « عمل صحفي « .. لكنني هكذا بدون صحافة .. فقد امنتُ بأن الصحو المبكّر يساعد على الإنجاز سواء انجاز عمل او حتى « تأمّل « وتفكير في هدوء واستنشاق هواء نقي قبل أن تلوّثه الكائنات .
مؤكد ان هناك مَن يُفضّل الليل.. حيث يجد الوقت الكافي للقراءة والكتابة..
انا كائن « نهاري «
الليل للنوم و.. الأحلام
مين أحلام ؟
-
أخبار متعلقة
-
لا يمكن هزيمة الكاتب (2-2) عبدالجبار أبو غربية نموذجاً ومُلهِماً !!
-
النمو الاقتصادي السعودي وفي الخليج العربي
-
اتهامات للأميريكيين في عمان
-
نحنحة
-
أسرى لكن برغبتهم ..!!.
-
لا يمكن هزيمة الكاتب (1 - 2) هشام عودة نموذجاً وملهِماً !!
-
إلى متى ستحتمل الضفة الغربية؟
-
اليوم عيدُ ميلادي