حسب موسوعة جينيس للأرقام القياسية فقد تمكن الأميركي أشرينا فيرمان من تحقيق رقم قياسي أضيف رسميا للموسوعة العتيدة، حيث استطاع المذكور أعلاه أن يسير مسافة (11) كيلومترا ونيفا في صحراء الهرم المصرية وهو يحمل، بشكل عامودي، عصا بلياردو على أصبع سبابة يده اليمنى.اضافة اعلان
من شابه أباه فما ظلم، لا بل أن مستر فيرمان هذا، يمثل أميركا أكثر مما يمثلها تمثال الحرية بمشعله المشهور وإكليله الناتئ كالصواريخ العابرة للقارات وللضمائر.
نعم يا سادة يا كرام .... عصا بلياردو على أصبع –يصلح ليكون شعارا و(لوغو) لأميركا أكثر من أي شيء آخر.
أميركا (تتجشم عناء) حمل طاولة بلياردو العالم وكراتها الخمسة عشر (أعضاء مجلس الأمن الدولي) ناهيك عن كرة الخصم وعلبة البودرة وحبّة النيلة والمثلث البلاستيكي وأية متطلبات أخرى للعبة البلياردو. لا بل – مرة أخرى-تجبر العالم إن يلعب السنوكر وهو يتأرجح بكل خطورة على الأصبع الأميركي المترنح. ويا ويل اللي بغلط!!!
ست قارات (بما فيها استراليا) ودائرتان قطبيتان وطبقة أوزون متهتكة.... تتجاور جميعها على الأصبع الأميركي المنتصب كصاروخ بالستيّ محشو بالقنابل النووية، وهي تطلب المزيد عن طريق غزو الفضاء الخارجي.
اللعبة مستمرة، وأميركا تؤرجح أصبعها كما تشاء... تغضب حينما تشاء وتكركر ضحكا كما تشاء .... تغير قوانين اللعبة هنا وتتركها على حالها هناك، وتلغيها تماما هنا وهناك... تجعل الرابح خاسرا وقتما تشاء وتجعل الخاسر رابحا حينما تشاء... تغير الحكام إذا شاءت وتضع مكانهم مجموعة من العميان إذا رغبت.
لم يعد العالم على كف عفريت كما كان، بل صار على إصبع عفريت أهوج مصاب بمرض باركنسون والصرع والإيدز والديزنطاريا، ناهيك عن إدمانه على المخدرات والكحول والقتل انه زمن صار كف العفريت فيه رحمة.
الأميركي أشرينا فيرمان حامل الستيكة، لم يشذ عن القاعدة، بل صار هو (القاعدة) في عالم فقد الاتزان، وأضاع البوصلة ورمى طاسته في بحر الظلمات.
من شابه أباه فما ظلم، لا بل أن مستر فيرمان هذا، يمثل أميركا أكثر مما يمثلها تمثال الحرية بمشعله المشهور وإكليله الناتئ كالصواريخ العابرة للقارات وللضمائر.
نعم يا سادة يا كرام .... عصا بلياردو على أصبع –يصلح ليكون شعارا و(لوغو) لأميركا أكثر من أي شيء آخر.
أميركا (تتجشم عناء) حمل طاولة بلياردو العالم وكراتها الخمسة عشر (أعضاء مجلس الأمن الدولي) ناهيك عن كرة الخصم وعلبة البودرة وحبّة النيلة والمثلث البلاستيكي وأية متطلبات أخرى للعبة البلياردو. لا بل – مرة أخرى-تجبر العالم إن يلعب السنوكر وهو يتأرجح بكل خطورة على الأصبع الأميركي المترنح. ويا ويل اللي بغلط!!!
ست قارات (بما فيها استراليا) ودائرتان قطبيتان وطبقة أوزون متهتكة.... تتجاور جميعها على الأصبع الأميركي المنتصب كصاروخ بالستيّ محشو بالقنابل النووية، وهي تطلب المزيد عن طريق غزو الفضاء الخارجي.
اللعبة مستمرة، وأميركا تؤرجح أصبعها كما تشاء... تغضب حينما تشاء وتكركر ضحكا كما تشاء .... تغير قوانين اللعبة هنا وتتركها على حالها هناك، وتلغيها تماما هنا وهناك... تجعل الرابح خاسرا وقتما تشاء وتجعل الخاسر رابحا حينما تشاء... تغير الحكام إذا شاءت وتضع مكانهم مجموعة من العميان إذا رغبت.
لم يعد العالم على كف عفريت كما كان، بل صار على إصبع عفريت أهوج مصاب بمرض باركنسون والصرع والإيدز والديزنطاريا، ناهيك عن إدمانه على المخدرات والكحول والقتل انه زمن صار كف العفريت فيه رحمة.
الأميركي أشرينا فيرمان حامل الستيكة، لم يشذ عن القاعدة، بل صار هو (القاعدة) في عالم فقد الاتزان، وأضاع البوصلة ورمى طاسته في بحر الظلمات.
-
أخبار متعلقة
-
لا يمكن هزيمة الكاتب (2-2) عبدالجبار أبو غربية نموذجاً ومُلهِماً !!
-
النمو الاقتصادي السعودي وفي الخليج العربي
-
اتهامات للأميريكيين في عمان
-
نحنحة
-
أسرى لكن برغبتهم ..!!.
-
لا يمكن هزيمة الكاتب (1 - 2) هشام عودة نموذجاً وملهِماً !!
-
إلى متى ستحتمل الضفة الغربية؟
-
اليوم عيدُ ميلادي