الأردنيون ونخبهم السياسية ينتقدون رؤساء الحكومات ويحملونهم مسؤوليات التراجع أو التقصير لكنهم يتجنبون شكرهم والثناء على جهودهم اذا ما نجحوا في معالجة مشكلة أو إدارة أزمة أو منع البلاد من الوقوع في كارثة لا سمح الله. الأسباب الحقيقية لإنكار وتجاهل دور الحكومة في النجاح والإنجاز وجلدها عند الفشل ظاهرة لافتة تحتاج الى الكثير من الدراسة والتحليل.اضافة اعلان
الدول والمجتمعات التي تأخذ بمبدأ المساءلة تعطي لكل ذي حق حقه، ففي ضوء المهام والمسؤوليات يجري تقييم الأداء ليقال إن الجهة المكلفة نجحت أو أخفقت. خلال الأيام القليلة الماضية أطل عبر الشاشات المحلية عدد من الشخصيات التي ابتعدت عن الأضواء لسنوات بعد أن أنهيت خدماتها من المواقع المتقدمة التي تولتها في الدولة الأردنية.
في تحليل هؤلاء الذوات لما يجري في الأردن، اتفق غالبيتهم على أن الأردن سجل نجاحا عظيما في التصدي للظاهرة، إلا أن الحكومة لم تنجح في كذا وكذا. التقييم الذي يتفق عليه المتقاعدون من العمل السياسي يشبه تقييم من يجلسون على مقاعد الاحتياط بعد انتهاء المباراة. الكثير من هؤلاء الطامحين في العودة الى مواقع العمل العام يحرصون على الإشادة بالدولة ومؤسساتها لكنهم لا يترددون في إشباع الحكومة لوما ونقدا وجلدا.
ظاهرة الهجوم على الحكومات والتقليل من شأن إنجازاتها علة من العلل التي أوجدتها النخبة السياسية وخلقت لها الكوادر والمنابر والوكلاء ممن يتولون الهجوم على الحكومات وأعضائها بتغذية وتمويل وتحريض من الأشخاص الطامعين في الإطاحة بالرئيس أو تشويه مسيرة عمل الحكومة. بعض من يتباكون على الأوضاع ويقدمون مشاريعهم المقترحة ونظرياتهم البالية أمضوا عقودا وسنوات في المواقع العامة من دون أن يتركوا أثرا، هؤلاء الطامحون والطامعون في كرسي الدوار الرابع يرون في إطلالاتهم الإعلامية مناسبات للترويج لأنفسهم كبدلاء ولا يرون في من يعمل اليوم الا عقبة في وجه تقدمهم نحو الموقع.
الهمس الذي يدور بين الناس وهم يستمعون لتنظير وتحليلات بعض الكهول أو الشباب الذين تقاعدوا من مواقعهم السياسية لا يخلو من الاستغراب والتندر. فلسان حال الكثير من الناس يقول “قريتنا صغيرة والناس بتعرف بعضها”.
في الشارع الأردني يعرف الغالبية جيدا أن رئيس الحكومة الحالي ليس مغرما بالخطابة ولا يحفظ الكثير من الشعر الجاهلي والعباس، كما أنه غير مولع بالقصص التراثية والنوادر، لكنهم يعرفون أنه نشأ في بيت مبادئ وأخلاق وأن الرجل صادق يعي المشهد الدولي ويدرك أن الأردن يبحث عن مكان لنفسه في الفضاء العالمي، فهو لا يكترث كثيرا لما يمنحه له الموقع من سلطة ويرى نفسه عضوا في فريق ينبغي أن يعمل بتكامل.
قد ينجح الرئيس ويخفق أحيانا أخرى، لكن ليس من العدل أن نلومه على الإخفاقات ونتردد في الاعتراف له ولفريقه بالنجاحات في أرياف وبوادي الأردن، يميز الناس بين الصدق والمسايرة وبين الإنجاز والصورة المتخيلة له، ويعرفون جيدا بوجود مجموعة من الشخصيات التي تولت مواقع متقدمة في الإدارة والاقتصاد والسياسة ممن يحاولون أن يظهروا إخفاقات الحكومة ويطرحوا سياسات وإجراءات بديلة أو يلقوا الأضواء على مسيرتهم وإنجازاتهم التي لا يرى الناس آثارا إيجابية لها. بعض المروجين لأنفسهم عمدوا الى استمالة مواقع إخبارية وكتاب وأشخاص اعتقدوا بأنهم مؤثرون ليحملوا مهمة الترويج وإظهارهم كشخصيات قادرة على عمل ما لم تقم به حكومة الرزاز.
الدول والمجتمعات التي تأخذ بمبدأ المساءلة تعطي لكل ذي حق حقه، ففي ضوء المهام والمسؤوليات يجري تقييم الأداء ليقال إن الجهة المكلفة نجحت أو أخفقت. خلال الأيام القليلة الماضية أطل عبر الشاشات المحلية عدد من الشخصيات التي ابتعدت عن الأضواء لسنوات بعد أن أنهيت خدماتها من المواقع المتقدمة التي تولتها في الدولة الأردنية.
في تحليل هؤلاء الذوات لما يجري في الأردن، اتفق غالبيتهم على أن الأردن سجل نجاحا عظيما في التصدي للظاهرة، إلا أن الحكومة لم تنجح في كذا وكذا. التقييم الذي يتفق عليه المتقاعدون من العمل السياسي يشبه تقييم من يجلسون على مقاعد الاحتياط بعد انتهاء المباراة. الكثير من هؤلاء الطامحين في العودة الى مواقع العمل العام يحرصون على الإشادة بالدولة ومؤسساتها لكنهم لا يترددون في إشباع الحكومة لوما ونقدا وجلدا.
ظاهرة الهجوم على الحكومات والتقليل من شأن إنجازاتها علة من العلل التي أوجدتها النخبة السياسية وخلقت لها الكوادر والمنابر والوكلاء ممن يتولون الهجوم على الحكومات وأعضائها بتغذية وتمويل وتحريض من الأشخاص الطامعين في الإطاحة بالرئيس أو تشويه مسيرة عمل الحكومة. بعض من يتباكون على الأوضاع ويقدمون مشاريعهم المقترحة ونظرياتهم البالية أمضوا عقودا وسنوات في المواقع العامة من دون أن يتركوا أثرا، هؤلاء الطامحون والطامعون في كرسي الدوار الرابع يرون في إطلالاتهم الإعلامية مناسبات للترويج لأنفسهم كبدلاء ولا يرون في من يعمل اليوم الا عقبة في وجه تقدمهم نحو الموقع.
الهمس الذي يدور بين الناس وهم يستمعون لتنظير وتحليلات بعض الكهول أو الشباب الذين تقاعدوا من مواقعهم السياسية لا يخلو من الاستغراب والتندر. فلسان حال الكثير من الناس يقول “قريتنا صغيرة والناس بتعرف بعضها”.
في الشارع الأردني يعرف الغالبية جيدا أن رئيس الحكومة الحالي ليس مغرما بالخطابة ولا يحفظ الكثير من الشعر الجاهلي والعباس، كما أنه غير مولع بالقصص التراثية والنوادر، لكنهم يعرفون أنه نشأ في بيت مبادئ وأخلاق وأن الرجل صادق يعي المشهد الدولي ويدرك أن الأردن يبحث عن مكان لنفسه في الفضاء العالمي، فهو لا يكترث كثيرا لما يمنحه له الموقع من سلطة ويرى نفسه عضوا في فريق ينبغي أن يعمل بتكامل.
قد ينجح الرئيس ويخفق أحيانا أخرى، لكن ليس من العدل أن نلومه على الإخفاقات ونتردد في الاعتراف له ولفريقه بالنجاحات في أرياف وبوادي الأردن، يميز الناس بين الصدق والمسايرة وبين الإنجاز والصورة المتخيلة له، ويعرفون جيدا بوجود مجموعة من الشخصيات التي تولت مواقع متقدمة في الإدارة والاقتصاد والسياسة ممن يحاولون أن يظهروا إخفاقات الحكومة ويطرحوا سياسات وإجراءات بديلة أو يلقوا الأضواء على مسيرتهم وإنجازاتهم التي لا يرى الناس آثارا إيجابية لها. بعض المروجين لأنفسهم عمدوا الى استمالة مواقع إخبارية وكتاب وأشخاص اعتقدوا بأنهم مؤثرون ليحملوا مهمة الترويج وإظهارهم كشخصيات قادرة على عمل ما لم تقم به حكومة الرزاز.
-
أخبار متعلقة
-
لا يمكن هزيمة الكاتب (2-2) عبدالجبار أبو غربية نموذجاً ومُلهِماً !!
-
النمو الاقتصادي السعودي وفي الخليج العربي
-
اتهامات للأميريكيين في عمان
-
نحنحة
-
أسرى لكن برغبتهم ..!!.
-
لا يمكن هزيمة الكاتب (1 - 2) هشام عودة نموذجاً وملهِماً !!
-
إلى متى ستحتمل الضفة الغربية؟
-
اليوم عيدُ ميلادي