عندما يفعل الاستعمار اليهودي ما فعله بالمصلين والمعتكفين في المسجد الأقصى المبارك، والعالم ينظر ويشاهد تلك المناظر الصادمة، ولا يحرك ساكنا، وإن تحرك الساكن فإن صاحبه يكتفي بكلمات خجولة لا تعبر عن حجم الفاشية التي يستعملها الاحتلال الصهيوني.اضافة اعلان
والأنكى أن اولئك الذين يخرجون علينا بمواقف تكون تصريحاتهم مستفزة اكثر من صمتهم، فالأكثر استفزازا ان يدعو البعض الطرفين لـ»ضبط النفس»، تصوروا ضبط النفس، يا الله كم العدالة عمياء، وكأن القصة ان هناك جيشين ويشهر كل منهما سلاحه في وجه الآخر والمطلوب عدم التصعيد، متناسين أولئك ان المحتل اليهودي دخل باحات الأقصى ومسجده بكل قواته وسلاحه وواجه شيوخ وسيدات وشباب راكعين لربهم في شهر رمضان واستخدموا ضدهم فاشية بغيضه، قيدوهم، ضربوهم، واعتدوا عليهم وأطلقوا قنابل غازهم في وجههم، والطرف الثاني اعزل إلا من إرادة الصمود.
ولأن الحقيقة العلمية الثابتة تقول ان لكل فعل رد فعل، فإن تحرك جماهير الشعب الفلسطيني في الدفاع عن أقصاهم أمر طبيعي، كما أن سقوط صواريخ باتجاه فلسطين المحتلة أمر اكثر من منطقي ايضا، فمن يريد للناس والشعب السكوت عن تلك الانتهاكات هو بحكم المتواطئ مع قوات الاحتلال، وكأنه يقول لشعب يرزح تحت نار الاستعمار عليك الصمت وعدم الرد وعم الانتصار للأقصى اولى القبلتين وثاني المسجدين وثالث الحرمين الشريفين، فهذا كأنه يقول للقاتل (افعل ما تريد واقتل كما تريد، وابطش كيفما تشاء، فنحن لا نرى شيئا ولا نسمع صوتا، ولن نحرك ساكنا)، أما عندما يخرج رد ما على تلك الانتهاكات فان أولئك انفسهم الذين مارسوا الصمت تنفتح شهيتهم للتنديد والشجب والاستنكار؟، فيا أيها العالم كم انت اعمى لا ترى إلا ما تريد رؤيته ولا تتحرك عروقكم الا اذا جاء الرد على الانتهاكات.
المقاومة حق، مهما حاول البعض شيطنتها، والدفاع عن الارض حق مقدس؛ فمهما حاول البعض قص اجنحة الحق، فالثابت الواضح للعيان ان فلسطين محتلة، ومقاومة هذا المحتل واجب وطني واخلاقي وديني، ومن يرى خلاف ذلك فانه كان عليه قبل ذلك رفض مقاومة فرنسا للاحتلال النازي، وعدم التعاطف مع اوكرانيا، وغير ذلك من مقامة شعبية قرأنا عنها في التاريخ.
ليس مقبولا ابدا بأي شكل من الاشكال مساواة اصحاب الارض مع الجلاد، فهذا الجلاد يقتل وينكل ويدنس دون رادع قانوني او اخلاقي وتحت نظر العالم وبصره، لا يكترث بأمم متحدة ولا بجامعة عربية ولا مواقف دولية، ولا يأخذ خاطرا لحرمة رمضان أو لدول عربية أقامت علاقات دبلوماسية معه، فهو يريد ان يعزز فكرة الامر الواقع التي يحاول تثبيتها بشكل يومي.
ولأن المقاومة حق أيدته شرعة حقوق الانسان والأمم المتحدة فإن الاجدر بالعالم اجمع الوقوف مع تلك المقاومة حتى يكنس الاحتلال من الأقصى والمهد وحتى يخرج من بيوت شرد أهلها ونكل بسكانها، ومن يعتقد انه يمكن التعايش مع هذا المحتل فهو واهم ولا يعرف حقيقة أولئك القتلة الذين يريدون افراغ الأرض، وفرض امر واقع جديد لن يستطيعو فرضه ابدا مهما حاولوا ان يفعلوا ومهما مارسوا من بطش وقتل وتعذيب وتهجير وخلافه من ممارسات نازية عجز هتلر عنها.
المقاومة حق مهما علت الأصوات التي تشيطن أي فعل مقاوم، والدفاع عن الأقصى والاعتكاف فيه والدفاع عنه حق مهما تراجعت مواقف البعض، والدفاع عن المهد والقيامة وعن كل شبر من ارض فلسطين المحتلة حق مهما فعل المستعمر، ففي فلسطين استعمار، وفيها مقاومة مهما كان شكلها.
والأنكى أن اولئك الذين يخرجون علينا بمواقف تكون تصريحاتهم مستفزة اكثر من صمتهم، فالأكثر استفزازا ان يدعو البعض الطرفين لـ»ضبط النفس»، تصوروا ضبط النفس، يا الله كم العدالة عمياء، وكأن القصة ان هناك جيشين ويشهر كل منهما سلاحه في وجه الآخر والمطلوب عدم التصعيد، متناسين أولئك ان المحتل اليهودي دخل باحات الأقصى ومسجده بكل قواته وسلاحه وواجه شيوخ وسيدات وشباب راكعين لربهم في شهر رمضان واستخدموا ضدهم فاشية بغيضه، قيدوهم، ضربوهم، واعتدوا عليهم وأطلقوا قنابل غازهم في وجههم، والطرف الثاني اعزل إلا من إرادة الصمود.
ولأن الحقيقة العلمية الثابتة تقول ان لكل فعل رد فعل، فإن تحرك جماهير الشعب الفلسطيني في الدفاع عن أقصاهم أمر طبيعي، كما أن سقوط صواريخ باتجاه فلسطين المحتلة أمر اكثر من منطقي ايضا، فمن يريد للناس والشعب السكوت عن تلك الانتهاكات هو بحكم المتواطئ مع قوات الاحتلال، وكأنه يقول لشعب يرزح تحت نار الاستعمار عليك الصمت وعدم الرد وعم الانتصار للأقصى اولى القبلتين وثاني المسجدين وثالث الحرمين الشريفين، فهذا كأنه يقول للقاتل (افعل ما تريد واقتل كما تريد، وابطش كيفما تشاء، فنحن لا نرى شيئا ولا نسمع صوتا، ولن نحرك ساكنا)، أما عندما يخرج رد ما على تلك الانتهاكات فان أولئك انفسهم الذين مارسوا الصمت تنفتح شهيتهم للتنديد والشجب والاستنكار؟، فيا أيها العالم كم انت اعمى لا ترى إلا ما تريد رؤيته ولا تتحرك عروقكم الا اذا جاء الرد على الانتهاكات.
المقاومة حق، مهما حاول البعض شيطنتها، والدفاع عن الارض حق مقدس؛ فمهما حاول البعض قص اجنحة الحق، فالثابت الواضح للعيان ان فلسطين محتلة، ومقاومة هذا المحتل واجب وطني واخلاقي وديني، ومن يرى خلاف ذلك فانه كان عليه قبل ذلك رفض مقاومة فرنسا للاحتلال النازي، وعدم التعاطف مع اوكرانيا، وغير ذلك من مقامة شعبية قرأنا عنها في التاريخ.
ليس مقبولا ابدا بأي شكل من الاشكال مساواة اصحاب الارض مع الجلاد، فهذا الجلاد يقتل وينكل ويدنس دون رادع قانوني او اخلاقي وتحت نظر العالم وبصره، لا يكترث بأمم متحدة ولا بجامعة عربية ولا مواقف دولية، ولا يأخذ خاطرا لحرمة رمضان أو لدول عربية أقامت علاقات دبلوماسية معه، فهو يريد ان يعزز فكرة الامر الواقع التي يحاول تثبيتها بشكل يومي.
ولأن المقاومة حق أيدته شرعة حقوق الانسان والأمم المتحدة فإن الاجدر بالعالم اجمع الوقوف مع تلك المقاومة حتى يكنس الاحتلال من الأقصى والمهد وحتى يخرج من بيوت شرد أهلها ونكل بسكانها، ومن يعتقد انه يمكن التعايش مع هذا المحتل فهو واهم ولا يعرف حقيقة أولئك القتلة الذين يريدون افراغ الأرض، وفرض امر واقع جديد لن يستطيعو فرضه ابدا مهما حاولوا ان يفعلوا ومهما مارسوا من بطش وقتل وتعذيب وتهجير وخلافه من ممارسات نازية عجز هتلر عنها.
المقاومة حق مهما علت الأصوات التي تشيطن أي فعل مقاوم، والدفاع عن الأقصى والاعتكاف فيه والدفاع عنه حق مهما تراجعت مواقف البعض، والدفاع عن المهد والقيامة وعن كل شبر من ارض فلسطين المحتلة حق مهما فعل المستعمر، ففي فلسطين استعمار، وفيها مقاومة مهما كان شكلها.
-
أخبار متعلقة
-
لا يمكن هزيمة الكاتب (2-2) عبدالجبار أبو غربية نموذجاً ومُلهِماً !!
-
النمو الاقتصادي السعودي وفي الخليج العربي
-
اتهامات للأميريكيين في عمان
-
نحنحة
-
أسرى لكن برغبتهم ..!!.
-
لا يمكن هزيمة الكاتب (1 - 2) هشام عودة نموذجاً وملهِماً !!
-
إلى متى ستحتمل الضفة الغربية؟
-
اليوم عيدُ ميلادي