وعند تفعيل ميزة إعادة التشغيل التلقائي سيدخل الهاتف في وضع "بي إف يو" (BFU) –لا ينبغي الخلط بينه وبين إعادة ضبط المصنع التي تمسح جميع بياناته– والذي يؤدي إلى تشفير البيانات ويعطل تسجيل الدخول البيومتري، مثل بصمة الإصبع والتعرف على الوجه ولن يفتح الهاتف حتى إدخال رقم التعريف الشخصي "بي آي إن" (PIN) للجهاز.
وقد لا تبدو إعادة تشغيل هاتفك الذكي ميزة أمنية مهمة ولكنها فعلا كذلك، فبعد أن يفتح المستخدم جهازه، يتم فك تشفير بعض البيانات ويصبح الوصول إليها أسهل عند فتحها لاحقا.
ومع ذلك إذا أطفأ الشخص الجهاز ثم شغله من جديد أو أعاد تشغيله ببساطة يدخل الهاتف الذكي في حالة "بي إف يو"، وعند الوصول إلى هذه المرحلة يُشفر كل شيء على الجهاز ويصبح اختراقه أصعب بكثير من دون كلمة مرور المستخدم.
يُذكر أن آبل قدمت ميزة مشابهة "إعادة التشغيل وقت عدم النشاط" في نظام "آي أو إس 18.1" (iOS 18.1) في أجهزة آيفون، والتي تعيد تشغيل الجهاز بعد 4 أيام من قفله، وفي السابق كانت جهات إنفاذ القانون تعتمد على وجود جهاز آيفون مطفأ أو مغلقا من دون تشفير البيانات لاختراق الجهاز وإجراء تحقيقات جنائية، ولكن مع الميزة الأمنية الجديدة يصبح الأمر صعبا حتى على خبراء جهات إنفاذ القانون.
وقد أصبح لدى كل من آبل وغوغل الآن أسباب وجيهة لفعل ذلك، فالأجهزة في حالة "بي إف يو" تُصعب على اللصوص بيع الهواتف الذكية المسروقة في السوق السوداء، كما تمنع سرقة بيانات المستخدمين من الجهاز المسروق واستغلالها في أغراض أكثر خطورة.
الجزيرة
-
أخبار متعلقة
-
كيف تلتقط الهواتف صورا مذهلة؟
-
تقنية جديدة من "يوتيوب" لحماية الأطفال
-
تيك توك يطلق مجموعة ميزات جديدة لتعزيز الأمان والرفاهية ودعم المبدعين
-
مستقبلك المهني في مهب التكنولوجيا؟ إليك ما كشفته مايكروسوفت
-
أبرز الحلول لمشكلة توقف التاتش باد في اللاب توب بخطوات بسيطة وفعّالة
-
إليك أفضل طرق تفعيل ويندوز 11 بأمان وبدون برامج
-
طرق فعالة لاسترجاع البريد الإلكتروني خلال دقائق
-
سلطات أمنية دولية تغلق خوادم شبكة ابتزاز إلكتروني