وتجمّع المتظاهرون في ميدان عام خارج مقر الجيش، ملوّحين بالأعلام الإسرائيلية ورافعين لافتات بصور الأسرى . ورفع بعضهم لافتات كُتب على إحداها: "استمرار الحرب على غزة ينتقص من هيبة ترامب".
وكُتب على لافتة أخرى: "أيها الرئيس ترامب... أنقذ الرهائن الآن!"
وقال بوعز، وهو من سكان تل أبيب ويبلغ من العمر 40 عامًا: "نعتقد أن ترامب هو الوحيد في العالم الذي لديه نفوذ على بيبي... ويمكنه إجبار بيبي على فعل ذلك"، في إشارة إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي.
يتزايد الإحباط لدى كثير من الإسرائيليين من رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، الذي أمر الجيش بالسيطرة على مركز حضري رئيسي قد يكون المحتجزون فيه.
وتخشى أسر الأسرى وداعمون لها من أن يُعرّض الهجوم على مدينة غزة الأسرى للخطر، ويقول مسؤولون إسرائيليون إن القيادة العسكرية تشاركهم هذا التخوّف أيضًا.
واتهمت أورنا نيوترا، وهي والدة جندي إسرائيلي قُتل في السابع من أكتوبر 2023، الحكومة بالتخلّي عن رعاياها، وذلك في الوقت الذي لا تزال فيه جثة ابنها محتجزة في غزة.
وقالت خلال التجمّع: "نأمل حقًا أن تدفع الولايات المتحدة كلا الجانبين للتوصّل في نهاية المطاف إلى اتفاق شامل يُعيدهم إلى الوطن". ويحمل ابنها عمر الجنسية الأميركية أيضًا.
وتشهد تل أبيب تظاهرات أسبوعية يتزايد حجمها مع تنامي أعداد الذين يطالبون الحكومة بالتوصّل إلى وقفٍ لإطلاق النار مع حماس من أجل إطلاق سراح الاسرى. وقال المنظّمون إن تظاهرة السبت شارك فيها عشرات الآلاف. وشهدت القدس تظاهرة كبيرة أيضًا.
-
أخبار متعلقة
-
مسؤول أميركي يتوعد نتنياهو بالعقوبة إذا خرّب الاتفاق
-
مسؤول أميركي كبير: فانس صدم لما سمع بتصويت الكنيست على ضم الضفة
-
شهيد بنيران مسيرة إسرائيلية في بلدة بني سهيلا
-
الصحة العالمية تُجلي 41 مريضا من غزة
-
الأونروا: أكثر من 61 مليون طن من الأنقاض تغطي قطاع غزة
-
وفد دولي يتوجه إلى رام الله للاطلاع على اعتداءات المستوطنين
-
الرفاعي: خطة ممنهجة لعزل القدس عن محيطها الفلسطيني
-
مستوطنون يعيقون عمليات قطف الزيتون شمال شرق رام الله
