وبحسب الموقع الرسمي للأونروا، أوضح أبو حسنة، في تصريح صحفي، أن الأزمة لا تقتصر على قطاع غزة أو الضفة الغربية، بل تشمل جميع مناطق عمليات الأونروا، بما فيها الأردن ولبنان وسوريا والقدس الشرقية، مشيرا إلى أن الوضع المالي حرج جدا.
ودعا المجتمع الدولي إلى التحرك لدعم الوكالة، مشيرا إلى أن هذه ليست مسؤولية "الأونروا" وحدها، بل هي مسؤولية الدول الأعضاء في الجمعية العامة للأمم المتحدة،
وأضاف أبو حسنة، إن "الأونروا ليست شركة ولا تحصل على تمويلها من الضرائب كما تفعل الحكومات"، بل إن نحو 90 بالمئة من ميزانيتها تعتمد على التبرعات، والبديل الوحيد المطروح هو دعم الوكالة.
وكان أبو حسنة قد دق ناقوس الخطر في وقت سابق، حين بيّن أن التمويل المتوافر لدى الأونروا يكفي حتى نهاية شهر حزيران الحالي، مطالبا العالم العربي بالتحرك لدعم الوكالة ماليا.
ويتم تمويل وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) بشكل شبه كامل من خلال التبرعات الطوعية التي تقدمها الدول الأعضاء في الأمم المتحدة.
وتشمل خدمات الوكالة التعليم، والرعاية الصحية، والإغاثة، والبنية التحتية، وتحسين المخيمات، والدعم المجتمعي، والإقراض الصغير، والاستجابة الطارئة، بما في ذلك في أوقات النزاع المسلح.
-
أخبار متعلقة
-
القسام تنعى أحد قادتها العسكريين
-
استشهاد فلسطيني برصاص الاحتلال شمال الخليل
-
الاحتلال يواصل خرق اتفاق وقف إطلاق النار في أنحاء متفرقة من قطاع غزة
-
استشهاد طفل فلسطيني برصاص الاحتلال غرب جنين
-
دعوات أممية لتكثيف دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة
-
4 شهداء جراء قصف الاحتلال غرب مدينة غزة
-
386 شهيدًا منذ وقف إطلاق النار في غزة
-
المنخفض الجوي يعمّق الكارثة الإنسانية في قطاع غزة
