الوكيل الإخباري - حولت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، مدينة القدس المحتلة وبلدتها القديمة إلى ثكنة عسكرية، بذريعة تأمين "مسيرة الأعلام" الاستفزازية، التي تنوي الجمعيات الاستيطانية تنظيمها يوم غد الخميس.
ودفعت سلطات الاحتلال بأكثر من 3 آلاف شرطي إلى القدس المحتلة، ونصبت الحواجز العسكرية على الطرقات الرئيسة، فيما أعلنت أنها ستغلق محاور رئيسة وتدفع بالمزيد من عناصر شرطتها إلى المدينة، وذلك عشية ما يسمى "مسيرة الإعلام"، التي ستمر من أحياء القدس القديمة لتحط في ساحة البراق.
ويشارك في المسيرة الاستفزازية وزراء وأعضاء كنيست من الائتلاف الحكومي، وعلى رأسهم وزير الأمن القومي المتطرف إيتمار بن غفير.
وكانت منظمات "الهيكل" المزعوم وجماعات استيطانية، دعت إلى أكبر اقتحام للأقصى صباح غد الخميس، وتسعى إلى تجنيد أكثر من 5 آلاف مستوطن في عملية اقتحام ساحات الحرم القدسي الشريف التي تسبق مسيرة الأعلام الاستفزازية.
وتصر حكومة الاحتلال على توجيه ما يسمى "مسيرة الأعلام" الاستيطانية وفق مخططها، من خلال المرور عبر باب العامود والبلدة القديمة، ما يؤكد نواياها المبيتة للتصعيد.
-
أخبار متعلقة
-
10شهداء جراء قصف الاحتلال مبنى بلدية دير البلح
-
الاحتلال يشدد من إجراءاته العسكرية على حاجز تياسير شرق طوباس
-
خمسة شهداء بقصف الاحتلال مدرسة تؤوي نازحين غرب غزة
-
شهيدة وعدة إصابات بينها خطيرة في قصف الاحتلال غزة وجباليا
-
الخليل: الاحتلال يقتحم جامعتي الخليل وبوليتكنيك فلسطين
-
مستعمرون يستولون على 25 رأس بقر شرق طوباس
-
طلاب وأساتذة يغلقون مكتبة في جامعة نيويورك احتجاجاً على العدوان على غزة
-
قطر تدين بأشد العبارات مجزرة النصيرات الشنيعة في غزة