الوكيل الإخباري - حولت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، مدينة القدس المحتلة وبلدتها القديمة إلى ثكنة عسكرية، بذريعة تأمين "مسيرة الأعلام" الاستفزازية، التي تنوي الجمعيات الاستيطانية تنظيمها يوم غد الخميس.
ودفعت سلطات الاحتلال بأكثر من 3 آلاف شرطي إلى القدس المحتلة، ونصبت الحواجز العسكرية على الطرقات الرئيسة، فيما أعلنت أنها ستغلق محاور رئيسة وتدفع بالمزيد من عناصر شرطتها إلى المدينة، وذلك عشية ما يسمى "مسيرة الإعلام"، التي ستمر من أحياء القدس القديمة لتحط في ساحة البراق.
ويشارك في المسيرة الاستفزازية وزراء وأعضاء كنيست من الائتلاف الحكومي، وعلى رأسهم وزير الأمن القومي المتطرف إيتمار بن غفير.
وكانت منظمات "الهيكل" المزعوم وجماعات استيطانية، دعت إلى أكبر اقتحام للأقصى صباح غد الخميس، وتسعى إلى تجنيد أكثر من 5 آلاف مستوطن في عملية اقتحام ساحات الحرم القدسي الشريف التي تسبق مسيرة الأعلام الاستفزازية.
وتصر حكومة الاحتلال على توجيه ما يسمى "مسيرة الأعلام" الاستيطانية وفق مخططها، من خلال المرور عبر باب العامود والبلدة القديمة، ما يؤكد نواياها المبيتة للتصعيد.
-
أخبار متعلقة
-
الاحتلال الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء لمناطق شرقي مدينة غزة
-
شهيد و63 مصابا من طالبي المساعدات شمال غزة
-
"الصحة العالمية": غزة تشهد أعلى معدل شهري لسوء التغذية الحاد
-
ضابط استخبارات إسرائيلي: نتنياهو يتحدى الجيش لحماية ائتلافه المتطرف
-
100 شهيد بمجازر إسرائيلية في قطاع غزة خلال يوم
-
هيومن رايتس ووتش: إسرائيل قصــفت أكثر من 500 مدرسة تؤوي نازحين في غزة
-
شهداء وجرحى جراء قصف الاحتلال عدة مناطق في قطاع غزة
-
الإمارات تواصل إسقاط المساعدات جواً في غزة