الوكيل الاخباري - طالب مجلس الوزراء الفلسطيني، المجتمع الدولي بالضغط على الاحتلال الإسرائيلي لوقف حرب الإبادة الجماعية والتطهير العرقي المستمرة منذ عشرة أيام على أهالي غزة، وسط قطع المياه والكهرباء والحصار وعدم السماح بإدخال المواد الغذائية والمستلزمات الطبية.
وقال رئيس الوزراء الفلسطيني محمد أشتية في مستهل اجتماع الحكومة الفلسطينية اليوم الاثنين في مدينة رام الله، إن الاحتلال الإسرائيلي يقتل الأطفال ويمارس نهج القتل والتشريد الجماعي، مشيرا الى أن عدد الشهداء تجاوز 2800 بينهم أكثر من 800 طفل و 500 امرأة، وأكثر من 11 ألف جريح.
وحذر اشتية من دعوات الاحتلال المتواصلة والهادفة إلى تهجير أهالي غزة قسريا وصناعة نكبة جديدة، مؤكدا أن الشعب الفلسطيني لن يترك أرضه ولن يهاجر منها مهما غلت التضحيات، وقادر على مواجهتها وإفشالها كما أفشل العديد من المشاريع التصفوية والتوطين طيلة سنوات النضال الماضية.
وأشار الى أن المطلوب من المجتمع الدولي وفي مقدمته الإدارة الأميركية التدخل العاجل لوقف العدوان وتوفير الحماية للمدنيين ومنازلهم ومنع تهجيرهم، مطالبا الأمم المتحدة بحماية موظفيها على الأقل، إذ قُتل العديد منهم.
وقال، إن الحرب على غزة حرب إبادة وكارثة إنسانية بكل معنى الكلمة، معربا عن أمله في أن تقوم الدول الصديقة من خلال سفرائها بإعلان احتجاجات صريحة على الدمار والحصار وإرهاب المستعمرين وقصف البيوت السكنية والمستشفيات وقتل الأبرياء والمدنيين.
-
أخبار متعلقة
-
عباس يرحب بإعلان الرئيس ترامب التوصل لاتفاق لوقف الحرب في غزة
-
جيش الاحتلال الإسرائيلي يحذر الغزيين: لا تعودوا إلى مدينة غزة
-
رويترز عن مصدر: من المتوقع ان يدخل وقف اطلاق النار حيز التنفيذ في غزة بمجرد توقيع الاتفاق
-
"إسرائيل" تتوقع بدء إطلاق سراح المحتجزين السبت
-
ترامب يقدم ضمانات بعدم استئناف إسرائيل الحرب
-
الجيش الإسرائيلي يعلق على الاتفاق
-
اتفاق غزة يتضمن إفراج حماس دفعة واحدة عن 20 محتجزا على قيد الحياة
-
المكتب الحكومي في غزة يحذر السكان من التحرك قبل صدور إعلان رسمي عن الاتفاق