الوكيل الاخباري - أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية، ما أعلنته جماعات ما يسمى بالهيكل المزعوم بشأن اتفاقاتها مع قوات الاحتلال الإسرائيلي، تمديد ساعات اقتحاماتها للمسجد الأقصى، في ظل توجيهات وزير الأمن الداخلي إيتمار بن غفير، واعتبرته إمعانا في تكريس التقسيم الزماني للأقصى على طريق تقسيمه مكانيا.
وقالت الوزارة في بيان صادر عنها الثلاثاء، "إنها تنظر بخطورة بالغة لهذا القرار الاستعماري التهويدي والعنصري باعتباره تصعيدا خطيرا في الأوضاع على ساحة الصراع، و انقلابا على التفاهمات بين الجانبين بشأن خفض التوتر".
وحذرت الوزارة من أية تسهيلات يعطيها بن غفير للمقتحمين وتداعياتها في شهر رمضان المبارك.
وقالت إن الحكومة الإسرائيلية تسعى لإرضاء مؤيديها المتطرفين وحل أزماتها على حساب حقوق الشعب الفلسطيني، وفي مقدمتها إدخال تغييرات جذرية على الوضع القائم بالمسجد الأقصى والقدس ومقدساتها، وهو ما يتطلب تدخلا أميركيا عمليا وحاسما يجبر الحكومة الإسرائيلية على وقف جميع إجراءاتها أحادية الجانب وغير القانونية، امتثالا للاتفاقيات الموقعة وتفاهمات العقبة وشرم الشيخ قبل فوات الأوان.
-
أخبار متعلقة
-
مصادر إسرائيلية: أول قافلة مساعدات ستدخل غزة الاثنين
-
فرنسا: استئناف دخول المساعدات الى غزة أتى بعد 3 أشهر من الدبلوماسية
-
مسؤول إسرائيلي: مساعدات غزة ستشمل مواد غذائية وأدوية
-
لازاريني: مقتل أكثر من 300 موظف في غزة منذ بدء الحرب
-
مسؤول إسرائيلي: إدخال المساعدات إلى غزة قرار مؤقت لأسبوع
-
وزراء إسرائيليون: قرار إدخال المساعدات لغزة جاء نتيجة ضغوط أميركية
-
إسرائيل تقرر استئناف نقل المساعدات إلى غزة
-
144 شهيدا في قطاع غزة منذ الفجر