الوكيل الاخباري- قال محامي الاسير زكريا الزبيدي فلدمان: " إن زكريا الزبيدي لم يشارك في أعمال الحفر، وانضم الى غرفة الأسرى الستة قبل يوم واحد من خروجهم من النفق، الذي استغرق حفره قرابة العام".
وبين الزبيدي للمحامي فيلدمان خلال الزيارة، " أنهم وعلى مدار الأيام الأربعة التي تحرروا فيها لم يطلبوا المساعدة من أحد، حرصا على الأهل بالداخل المحتل من أي تبعات أو عقوبات من الاحتلال، ولم يتناولوا الماء طوال فترة تحررهم، وكانوا يأكلون ما يجدون من ثمار في البساتين كالصبر والتين وغيره".
وحذرت الهيئة، من مغبة مواصلة عزل الأسرى الأربعة بظروف صعبة وفي زنازين تفتقر لأدنى مقومات الحياة الآدمية وبعيدا عن المؤسسات الحقوقية والطواقم القانونية التابعة لها، ومن تعرضهم للتعذيب والمعاملة السيئة والتنكيلية من قبل المحققين والسجانين".
وبدوره، كشف الزبيدي عن أبرز المواقف التي مرت بهم عقب تمكنهم من الهروب من سجن "جلبوع"، مشيرًا إلى أن التوجه إلى الناعورة كان عفويًا ولم يكن مخططًا، ولم يسمح لهم باستخدام الهاتف لحظة وصولهم إلى مسجد الناعورة (دون توضيح من منعهم).
وأضاف، أنهم كانوا يحاولون الوصول لأي سيارة توصلهم إلى أي مكان لكن لم يجدوا أي مساعدة، لذلك انفصلوا عن بعضهم البعض، مفيدًا بأنه علم بأمر النفق منذ شهر واحد.
وقال: "عندما تم تجهيزه تمامًا أبلغت بذلك وقررت الخروج مع باقي الأسرى"، متابعًا: "لم ندخل المسجد في الناعورة حيث لم يسمح لنا بذلك ولم يكن أحد يعرفنا حينها كنت أفضل أن نصل إلى جنين وأردت ذلك لكن الأسرى الآخرين فضلوا البقاء في المناطق المحتلة".
المصدر: خبر
اظهار أخبار متعلقة اظهار أخبار متعلقة اظهار أخبار متعلقة
-
أخبار متعلقة
-
حماس تعقيبا على تصريحات لترامب: غزة ليست للبيع
-
أكثر من 100 شهيد في غارات إسرائيلية على قطاع غزة منذ فجر الخميس
-
لقطات لكمين نفذته القسام بحي الشجاعية - فيديو
-
نتنياهو يجري مشاورات أمنية وحماس تتهمه بالسعي إلى حرب بلا نهاية
-
بالفيديو .. بن غفير وزوجته ينالون نصيبهم من الضرب في شوارع الكيان
-
الجامعة العربية تدين رفض إسرائيل الانصياع لوقف إطلاق النار بغزة
-
القطاع الصحي في غزة ينهار .. المستشفى الأوروبي خارج الخدمة
-
214 شهيدا صحفيا وعاملا في قطاع الإعلام منذ الحرب على غزة