الوكيل الإخباري - قالت وسائل إعلام عبرية، إن وزراء حزب الليكود الذي يترأسه رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، أصبحوا يواجهون صعوبة في أداء مهامهم، ويتجنبون الظهور في الأماكن العامة ووسائل الإعلام، خوفا من اتهامهم بالمسؤولية عن فشل الحرب على غزة.اضافة اعلان
وبحسب تقرير لصحيفة "يديعوت أحرونوت"، فإن وزراء الليكود غائبون عن حدث الحرب على غزة، فهم لا يتحدثون إلى الجمهور، ولا يجرون مقابلات مع وسائل الإعلام، ويتجولون فقط في أماكن يكون فيها الحضور العام قليلا، لتجنب الاحتكاك، بسبب إدراكهم أن الغضب المتراكم قد ينفجر بشكل لا يمكن السيطرة عليه.
وإلى جانب ذلك، قالت الصحيفة، إن هناك أسبابا شخصية أخرى لغيابهم عن الإعلام والميدان، فبعضهم يفكرون في أول لحظة يمكنها خلالها تقديم استقالتهم من الحكومة أو الحياة السياسية، وآخرون يعتقدون أنه إذا استقال نتنياهو، فإن طريقهم إلى الأعلى سيكون ممهداً.
وأضافت أن نظام المعلومات في مكتب رئيس الوزراء، استدعى في الأيام الأولى من الحرب، مجموعة من الوزراء ليظهروا في "استوديوهات" الأخبار لتخفيف الصدمة التي أصابت الجمهور، وتهدئة ذعرهم، وإبلاغهم أن الأمور تحت السيطرة وأن هناك من يثق به، لكن هذه المحاولة لم تنجح وجرى الاستغناء عنها، بحسب الصحيفة.
وأشارت إلى أن معظم الوزراء في حكومة نتنياهو، لم يكونوا مستعدين للقيام بهذا الدور، حتى لا يكونوا وجه الفشل الإعلامي، إذ خرجوا للدفاع عن الحكومة بعد واحدة من أكبر الإخفاقات التي شهدتها إسرائيل، فإن هذا هو كل ما سيُذكرهم الناس عنهم.
وبحسب استطلاع رأي عام لجمهور الإسرائيلي حول تقييم الوزارات وأداء الحكومة أجري 26 الشهر الماضي، أعطى 50 % من المستطلعين نتنياهو درجة 3 من 10، عندما سُئلوا عن تقييمهم لأداء نتنياهو منذ اندلاع الحرب على غزة، بينما أعطى 50 % منهم وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير درجة 2 أو أقل، وحصل وزير المالية بتسلئيل سموتريش على درجة مماثلة.
وأعطى المشاركون في الاستطلاع درجة جيدة نسبيا للوزير الجديد بيني غانتس (6.4)، وحصل وزير الجيش يوآف غالانت على درجة معقولة (5.63).
وبحسب تقرير لصحيفة "يديعوت أحرونوت"، فإن وزراء الليكود غائبون عن حدث الحرب على غزة، فهم لا يتحدثون إلى الجمهور، ولا يجرون مقابلات مع وسائل الإعلام، ويتجولون فقط في أماكن يكون فيها الحضور العام قليلا، لتجنب الاحتكاك، بسبب إدراكهم أن الغضب المتراكم قد ينفجر بشكل لا يمكن السيطرة عليه.
وإلى جانب ذلك، قالت الصحيفة، إن هناك أسبابا شخصية أخرى لغيابهم عن الإعلام والميدان، فبعضهم يفكرون في أول لحظة يمكنها خلالها تقديم استقالتهم من الحكومة أو الحياة السياسية، وآخرون يعتقدون أنه إذا استقال نتنياهو، فإن طريقهم إلى الأعلى سيكون ممهداً.
وأضافت أن نظام المعلومات في مكتب رئيس الوزراء، استدعى في الأيام الأولى من الحرب، مجموعة من الوزراء ليظهروا في "استوديوهات" الأخبار لتخفيف الصدمة التي أصابت الجمهور، وتهدئة ذعرهم، وإبلاغهم أن الأمور تحت السيطرة وأن هناك من يثق به، لكن هذه المحاولة لم تنجح وجرى الاستغناء عنها، بحسب الصحيفة.
وأشارت إلى أن معظم الوزراء في حكومة نتنياهو، لم يكونوا مستعدين للقيام بهذا الدور، حتى لا يكونوا وجه الفشل الإعلامي، إذ خرجوا للدفاع عن الحكومة بعد واحدة من أكبر الإخفاقات التي شهدتها إسرائيل، فإن هذا هو كل ما سيُذكرهم الناس عنهم.
وبحسب استطلاع رأي عام لجمهور الإسرائيلي حول تقييم الوزارات وأداء الحكومة أجري 26 الشهر الماضي، أعطى 50 % من المستطلعين نتنياهو درجة 3 من 10، عندما سُئلوا عن تقييمهم لأداء نتنياهو منذ اندلاع الحرب على غزة، بينما أعطى 50 % منهم وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير درجة 2 أو أقل، وحصل وزير المالية بتسلئيل سموتريش على درجة مماثلة.
وأعطى المشاركون في الاستطلاع درجة جيدة نسبيا للوزير الجديد بيني غانتس (6.4)، وحصل وزير الجيش يوآف غالانت على درجة معقولة (5.63).
-
أخبار متعلقة
-
استشهاد فلسطيني من ذوي الإعاقة برصاص الاحتلال جنوب الخليل
-
استشهاد 10فلسطينيين جراء قصف الاحتلال مناطق في غزة
-
الاحتلال يرتكب 3 مجازر بغزة
-
50 ألفا يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى
-
ارتفاع حصيلة شهداء مجزرة النصيرات
-
الاحتلال يعتقل نحو 50 فلسطينيا بالضفة خلال الأسبوع
-
أبو عبيدة يبارك العملية البطولية في القدس أمس
-
جيش الاحتلال يصدر أوامر بالإخلاء القسري لمربعات سكنية في غزة