وجدّد عباس الإشادة بالجهود الكبيرة التي يبذلها الرئيس ترامب لإنهاء الحرب في قطاع غزة، والتوجّه نحو السلام الدائم، والشكر موصول للدول العربية والإسلامية التي تبذل جهودها في هذا الصدد (المملكة العربية السعودية، ومصر، والأردن، وقطر، والإمارات، وتركيا، وإندونيسيا، وباكستان).
وأكّد عباس استعداد دولة فلسطين للعمل البنّاء مع الرئيس الأميركي منذ هذه اللحظة، ومع جميع الشركاء المعنيين، والرئاسة المشتركة للمؤتمر الدولي للسلام في نيويورك، ورؤساء مجموعات العمل، والعضو العربي في مجلس الأمن، الجزائر، وجميع أعضاء مجلس الأمن وأعضاء الجمعية العامة، من أجل تحقيق الاستقرار والسلام الدائم والعادل وفق الشرعية الدولية.
وشدّد عباس: "ما يهمّنا الآن هو الالتزام الفوري بالوقف الكامل لإطلاق النار، والإفراج عن جميع الرهائن والأسرى، وإدخال المساعدات الإنسانية العاجلة عبر منظمات الأمم المتحدة، وضمان عدم التهجير أو الضم، والبدء بعملية إعادة الإعمار".
وفي هذا السياق، قال: "إنّ السيادة على قطاع غزة هي لدولة فلسطين، وإنّ الربط بين الضفة الغربية وقطاع غزة لا بد أن يتم من خلال القوانين والمؤسسات الحكومية الفلسطينية، وبواسطة لجنة إدارية فلسطينية وقوى أمنية فلسطينية موحّدة، في إطار نظام وقانون واحد، وبدعم عربي ودولي".
وأضاف: "سنواصل العمل مع الوسطاء والشركاء المعنيين من أجل إنجاح هذه الجهود، وصولًا إلى تحقيق السلام الدائم الذي ينهي الاحتلال الإسرائيلي لأرض دولة فلسطين، وعاصمتها القدس الشرقية".
-
أخبار متعلقة
-
عباس يرحب بإعلان الرئيس ترامب التوصل لاتفاق لوقف الحرب في غزة
-
جيش الاحتلال الإسرائيلي يحذر الغزيين: لا تعودوا إلى مدينة غزة
-
رويترز عن مصدر: من المتوقع ان يدخل وقف اطلاق النار حيز التنفيذ في غزة بمجرد توقيع الاتفاق
-
"إسرائيل" تتوقع بدء إطلاق سراح المحتجزين السبت
-
ترامب يقدم ضمانات بعدم استئناف إسرائيل الحرب
-
الجيش الإسرائيلي يعلق على الاتفاق
-
اتفاق غزة يتضمن إفراج حماس دفعة واحدة عن 20 محتجزا على قيد الحياة
-
المكتب الحكومي في غزة يحذر السكان من التحرك قبل صدور إعلان رسمي عن الاتفاق