وذكرت المصادر ذاتها أن قوات الاحتلال فرضت تشديدات أمنية كبيرة في محيط المسجد الأقصى، وحوّلت البلدة القديمة إلى ثكنة عسكرية.
ومع بداية "عيد الفصح" اليهودي أمس السبت، والذي ينتهي في 20 أبريل/نيسان الجاري، دعت جمعيات استيطانية إلى إدخال القرابين إلى المسجد الأقصى وذبحها داخله، بزعم أنه موقع "الهيكل" المزعوم.
وكانت وزارة الخارجية الفلسطينية قد حذّرت، أمس السبت، من "التصعيد" الإسرائيلي في استهداف المسجد الأقصى، ودعوات جماعات متطرفة لذبح قرابين فيه بمناسبة عيد الفصح اليهودي.
وقالت الوزارة، في بيان، إنها تحذر من "التصعيد الحاصل في استهداف الأقصى بهدف تكريس تقسيمه الزماني ريثما يتم تقسيمه مكانيًا، في تعميق ضم القدس، وتهويد مقدساتها المسيحية والإسلامية، وتغيير واقعها القائم، وفصلها عن محيطها الفلسطيني".
وأدانت الوزارة "دعوات ما تُسمى بمنظمات جبل الهيكل، والجمعيات الاستيطانية، وتحريضها على حشد مزيد من المشاركين في اقتحام المسجد الأقصى المبارك في فترة الأعياد اليهودية، وكذلك تحريضها على ذبح وتقديم القرابين في باحاته".
الجزيرة
-
أخبار متعلقة
-
نتنياهو: نحن لم نغير الشرق الأوسط فحسب بل غيرنا أنفسنا
-
الغارديان: انتشال الجثث من تحت أنقاض غزة أصعب مهمة في تاريخ الحروب الحديثة
-
الأمم المتحدة: 81% من المباني في قطاع غزة تضررت
-
زلزال داخل الكيان .. اعتقال رئيس "الهستدروت" وزوجته في أكبر قضية فساد
-
3 جرحى بينهم طفلة برصاص الاحتلال شرقي مدينة غزة
-
"صحة غزة" تتسلم جثامين 45 شهيدا أفرج عنها الاحتلال
-
الكنيست يقر مشروع قانون لإعدام أسرى فلسطينيين
-
اردوغان: حماس عازمة على التزام تطبيق وقف إطلاق النار في غزة
