وذكرت المصادر ذاتها أن قوات الاحتلال فرضت تشديدات أمنية كبيرة في محيط المسجد الأقصى، وحوّلت البلدة القديمة إلى ثكنة عسكرية.
ومع بداية "عيد الفصح" اليهودي أمس السبت، والذي ينتهي في 20 أبريل/نيسان الجاري، دعت جمعيات استيطانية إلى إدخال القرابين إلى المسجد الأقصى وذبحها داخله، بزعم أنه موقع "الهيكل" المزعوم.
وكانت وزارة الخارجية الفلسطينية قد حذّرت، أمس السبت، من "التصعيد" الإسرائيلي في استهداف المسجد الأقصى، ودعوات جماعات متطرفة لذبح قرابين فيه بمناسبة عيد الفصح اليهودي.
وقالت الوزارة، في بيان، إنها تحذر من "التصعيد الحاصل في استهداف الأقصى بهدف تكريس تقسيمه الزماني ريثما يتم تقسيمه مكانيًا، في تعميق ضم القدس، وتهويد مقدساتها المسيحية والإسلامية، وتغيير واقعها القائم، وفصلها عن محيطها الفلسطيني".
وأدانت الوزارة "دعوات ما تُسمى بمنظمات جبل الهيكل، والجمعيات الاستيطانية، وتحريضها على حشد مزيد من المشاركين في اقتحام المسجد الأقصى المبارك في فترة الأعياد اليهودية، وكذلك تحريضها على ذبح وتقديم القرابين في باحاته".
الجزيرة
-
أخبار متعلقة
-
إذاعة الجيش الإسرائيلي: عودة جثة الأسير عمير ناوترا
-
استشهاد شاب برصاص مستوطن في مدينة الخليل
-
ترامب: اتفاق وقف إطلاق النار في غزة متين للغاية
-
بمشاركة الأردن.. إسطنبول تحتضن الاثنين اجتماعا حول المستجدات في غزة
-
الثوابتة: إسرائيل ارتكبت 194 خرقا لاتفاق وقف النار منذ 10 أكتوبر
-
"كتائب القسام" تعلن تسليم 3 جثث أسرى إسرائيليين بينهم قائد اللواء الجنوبي في "فرقة غزة"
-
الجامعة العربية تطالب بتكثيف الجهود لإعادة إعمار غزة
-
الاحتلال يواصل قصف ونسف مبانٍ سكنية في غزة
