وأكدت وزارة الخارجية المصرية، في بيان لها، أهمية أن يؤدي تنفيذ الاتفاق إلى تزايد وتيرة النفاذ والتوزيع الآمن والفعال للمساعدات الإنسانية على أوسع نطاق في جميع أنحاء قطاع غزة، ودعت المجتمع الدولي لدعم الجهد الإنساني وتقديم المساعدات لقطاع غزة، والبدء في مشروعات التعافي المبكر تمهيداً لإعادة إعمار القطاع مع استعداد مصر لاستضافة مؤتمر دولي في هذا الشأن.
وأِشارت إلى أن هذا الاتفاق يسهم في حقن دماء الشعب الفلسطيني البريء الذي عانى من ويلات الحرب وما نشأ عنها من أزمة إنسانية قاسية على مدار ما يزيد عن 15 شهراً شهدت معاناة غير مسبوقة.
كما شددت وزارة الخارجية المصرية، أهمية أن يشكل هذا الاتفاق، الذي تم التوصل إليه بجهود مضنية بالتنسيق مع قطر والولايات المتحدة، بداية لعملية سياسية جادة وذات مصداقية تقود إلى استعادة الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وعلى رأسها حقه في تقرير مصيره وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على كامل التراب الوطني الفلسطيني على خطوط الرابع من حزيران 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وذلك باعتباره الحل الوحيد المستدام والكفيل بإنهاء دورات النزاع بصورة نهائية.
-
أخبار متعلقة
-
خلافات داخل الكابينت تنهي اجتماعه دون قرار بشأن غزة
-
شهداء ومصابون بقصف الاحتلال لجباليا وخان يونس
-
غارات إسرائيلية على شرقي مدينة غزة
-
الاحتلال يقصف مدرسة تؤوي نازحين في حي التفاح
-
قوات الاحتلال تقتحم مخيم بلاطة
-
قصف مدفعي على جباليا
-
سرايا القدس في جنين: فجرنا عبوة ناسفة في نقطة للاحتلال
-
قوات الاحتلال تعتقل أسيرا محررا بنابلس