وأكدت وزارة الخارجية المصرية، في بيان لها، أهمية أن يؤدي تنفيذ الاتفاق إلى تزايد وتيرة النفاذ والتوزيع الآمن والفعال للمساعدات الإنسانية على أوسع نطاق في جميع أنحاء قطاع غزة، ودعت المجتمع الدولي لدعم الجهد الإنساني وتقديم المساعدات لقطاع غزة، والبدء في مشروعات التعافي المبكر تمهيداً لإعادة إعمار القطاع مع استعداد مصر لاستضافة مؤتمر دولي في هذا الشأن.
وأِشارت إلى أن هذا الاتفاق يسهم في حقن دماء الشعب الفلسطيني البريء الذي عانى من ويلات الحرب وما نشأ عنها من أزمة إنسانية قاسية على مدار ما يزيد عن 15 شهراً شهدت معاناة غير مسبوقة.
كما شددت وزارة الخارجية المصرية، أهمية أن يشكل هذا الاتفاق، الذي تم التوصل إليه بجهود مضنية بالتنسيق مع قطر والولايات المتحدة، بداية لعملية سياسية جادة وذات مصداقية تقود إلى استعادة الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وعلى رأسها حقه في تقرير مصيره وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على كامل التراب الوطني الفلسطيني على خطوط الرابع من حزيران 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وذلك باعتباره الحل الوحيد المستدام والكفيل بإنهاء دورات النزاع بصورة نهائية.
-
أخبار متعلقة
-
الأغذية العالمي: الإمدادات الحالية لغزة تكفي نصف مليون شخص فقط لمدة أسبوعين
-
مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى ويؤدون طقوسا تلمودية أمام قبة الصخرة
-
أمير قطر يندد بمواصلة خرق وقف إطلاق النار في غزة
-
986 شاحنة مساعدات دخلت قطاع غزة منذ بدء اتفاق وقف إطلاق النار
-
مستوطنون يعتدون على خيام مزارعين جنوب الخليل
-
لازاريني يدعو إلى إسكات صوت السلاح بغزة
-
الأمم المتحدة: إدارة النفايات في غزة تحدٍ أساسي لإعادة الإعمار
-
حماس: ما سمعناه من الوسطاء والرئيس الأميركي يطمئننا بأن الحرب انتهت