الوكيل الاخباري - مجددا تنفض الضفة الغربية عن ذاتها غبار الصمت والمراقبة إزاء ما يجري من عدوان في قطاع غزة، لتفتح معركة استمرت 7 ساعات، قائدها شاب حرّك سلاح الجو الإسرائيلي لملاحقته.
صبيحة اليوم الجمعة، نفذ الشهيد مجاهد بركات منصور عملية إطلاق نار استهدفت حافلة للمستوطنين في الطريق الرابط بين قريتي دير إبزيع وكُفر نعمة غربي رام الله، ثم اشتبك مع التعزيزات العسكرية إثر العملية، ونجح في الانسحاب إلى منطقة جبلية خالية من السكان.
أسفرت العملية عن إصابة 7 جنود إسرائيليين، اثنان جراحهما خطيرة، في حين استمرت ملاحقة المنفذ لساعات، فشل جيش الاحتلال في الوصول إليه إلا بقصف بطائرة مروحية قتلته بصاروخ، وفق شهود ومقاطع فيديو متداولة.
فور وقوع العملية والتعرف على هوية الشهيد، دفعت قوات الاحتلال بتعزيزات عسكرية إلى مسقط رأسه بلدة دير بزيع، وحاصرت منزل والده، وبدأت في استجواب أفراد عائلته، وفق ما صرح به للجزيرة نت رئيس مجلس محلي البلدة عماد الطويل.
وأضاف رئيس المجلس أن قوات كبيرة من جيش الاحتلال داهمت القرية، وتوجهت إلى منزل ذوي الشهيد -الذي احتجزت جثمانه- وضربت حصارا حوله. وذكر أن "الشهيد يبلغ من العمر 31 عاما، وهو متزوج وله عدة أبناء، توفي أحدهم قبل أيام".
وكشف أن الشهيد كان سابقا عنصرا في جهاز الأمن الوطني الفلسطيني، وقدم استقالته قبل نحو 7 سنوات، واتجه إلى الأعمال الحرة.
-
أخبار متعلقة
-
الأونروا: فلسطينيو غزة يواجهون معاناة جديدة بسبب العاصفة المطرية
-
إصابة طبيب برصاص الاحتلال واستمرار اقتحامات الحرم القدسي
-
رويترز: الولايات المتحدة تدرس فرض عقوبات متعلقة بالإرهاب على الأونروا
-
الأمطار الغزيرة تغمر عشرات الخيام في خان يونس
-
رئيس الوزراء الإسباني يحذر من تجاهل "الوضع المأساوي للفلسطينيين"
-
3 شهداء بنيران الاحتلال في غزة
-
عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
-
الشرطة الإسرائيلية تعتدي على مقبرة القسام بحيفا
