الوكيل الإخباري - جلنار الراميني - نتيجة لكثرة "الإشاعات" التي بدأت تطفو على السطح في الآونة الآخيرة ، فقد تم الاستماع للرسائل الصوتية لمواطنين ، التي وصلت "برنامج الوكيل"، لمدة (3) ساعات متواصلة.
الاتصالات التي بثّها الإعلامي محمد الوكيل ، صباح اليوم الثلاثاء ، جاءت تطالب الأجهزة الأمنية ، بضرب يدّ من حديد ، هؤلاء الذين لا يأبهون لتبعات الشائعات ، حيث تٌلقي بظلالها على المجتمع الأردني ، ما يؤدي إلى كثير من الأحيان ، إلى إحداث الإرباك .
وعبر أثير إذاعة القوات المُسلّحة الأردنية " راديو هلا" ، انهالت الرسائل الصوتية ، التي كانت تصبّ في ذات السياق ، حيث الترويج لـ"الإشاعات" ، من قبل أشخاص يتعمّدون التأثير على أمن وسلامة المجتمع .
أحد الرسائل ، جاء فيها "أن ما تمّ تداوله ، يوم أمس الإثنين ، عن وفاة مواطن في إربد نتيجة لأنفلونزا الخنازير، أربك الأردنيين بالرغم من عدم وجود خبر رسمي ".
ورسالة أخرى من مواطن في الضليل ، جاء فيها " انتشرت شائعة حول وجود عصابة لسرقة اطفال في المنطقة ، ما أدى إلى إرباك أهالي المنطقة".
اعتماد الأخبار الرسمية
وتعددت الرسائل في ذات الشأن ، حيث المطالبة بوضع حد لذلك ، عبر مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة ، داعين باعتماد الصفحات الرسمية والموثوقة ، تحسّبا من الالتفات للإشاعات.
أردنيون ، أدلوا بدلوهم حيال ذلك ، منوّهين على دور الجهات المعنية في فرض الرقابة الصارمة على مطلقي الإشاعات ، تحسّبا من انتشارها .
الرسالة واضحة للأردنيين ، والجهات المعنية ، بضرورة الحذر من أنباء ، يتم تداولها ما يؤثر على أمن وسلامة المجتمع .
وقد أشار الإعلامي الوكيل في مداخلة له ، أنه وخلال رصد عدد الإشاعات في شهر، فقد تبين أن (25) إشاعة تم إطلاقها في فترة وجيزة ، ما يعني أهمية النظر إلى هذا الأمر بجديّة ، حيث وعي المواطن وإدراكه لعدم الانصياع وراء الأخبار المضلّلة.
اظهار أخبار متعلقة
اظهار أخبار متعلقة اظهار أخبار متعلقة اظهار أخبار متعلقة اظهار أخبار متعلقة اظهار أخبار متعلقة
-
أخبار متعلقة
-
توقف ضبطيات المخدرات على الحدود الشمالية منذ سقوط الأسد .. ما هي الدلالات ؟
-
ترجيح حسم قرار الحد الأدنى للأجور يوم الاثنين المقبل
-
مشاجرة في الكرك تخلّف مصاباً بالرصاص .. تفاصيل
-
الأرصاد: لا منخفضات جوية حتى نهاية الأسبوع
-
إصابات باستنشاق مواد كيميائية فرغها صهريج بالقرب من إشارات عين غزال
-
42 عاماً في سجون الأسد .. أردني يعود لأحضان عائلته بعد سنين اعتقال مريرة
-
وزارة الخارجية تعلن رسميا التحقق من هوية أسامة البطاينة وتسليمه لذويه
-
أردني قضى 26 سنة في سجون الأسد يكشف ظروف الاعتقال