الوكيل الاخباري - توصل طبيب الأعصاب الأميركي ماريكل ميرزينتش إلى أن التذمر المستمر والتعبير الدائم عن عدم الرضى يمكن أن يؤديا إلى إلحاق الضرر بالصحة النفسية والعصبية.
وأشار إلى أن العقل البشري يعتاد الأمور تماماً كما يمكن تطويع معجون اللعب. وأشار إلى أن الشكوى المستمرة تجعله لا يرى سوى الجانب المظلم والسلبي من الحياة.
كذلك نبه إلى أن العيش في بيئة تتضمن أشخاصاً سلبيين يمكن أن يؤدي إلى النتيجة نفسها. وذكر في نتائج دراسة قام بها أنه من الممكن التأثر بهؤلاء مع مرور الوقت.
ولهذا نصح بالتعامل قدر الإمكان مع أشخاص يتسمون بالإيجابية ويعملون على إشاعتها وينشرون الفرح والابتسامات في كل مكان.
ورأى أن النظرة الإيجابية تساعد على تحمل الظروف الصعبة وعلى محاربة التوتر الذي يعتبر برأيه العدو الأول للصحة النفسية والعقلية.
وبدوره رأى الطبيب النفسي روبين كوالسكي أن الأشخاص المتذمرين ينتظرون الحصول على تعاطف الآخرين. وفي حال عدم حدوث هذا فإنهم يشعرون بالسوء والوحدة.
اظهار أخبار متعلقة اظهار أخبار متعلقة اظهار أخبار متعلقة اظهار أخبار متعلقة اظهار أخبار متعلقة
-
أخبار متعلقة
-
حروق الشمس البسيطة.. كيف تتعامل معها؟
-
5 نصائح مهمة لمرضى السكري أثناء السفر
-
هل الشاورما مضرة؟ أخصائية تغذية توضح الحقيقة
-
الدوخة شائعة في الصيف- نصائح تساعد على التخلص منها
-
5 فئات يحذر عليها تناول البطيخ
-
هل يسبب تناول الجبن في المساء الكوابيس؟
-
عادات يومية تُلحق ضررا خفيا بالأسنان.. احذرها
-
ما هي المنتجات التي تسبب الانتفاخ؟