وأوضح الكيلاني، أن العمود الفقري يعمل بشكل مشابه لنظام امتصاص الصدمات في السيارات؛ حيث تقوم الغضاريف بين الفقرات بامتصاص الصدمات، فيما تعمل العضلات على الجانبين كدعامات للحفاظ على استقرار العمود الفقري، ومع التقدم في السن، تقل مرونة الغضاريف وتضعف العضلات، ما يقلل من قدرة الظهر على تحمل الصدمات اليومية.
أما عن العادات اليومية، فقد شدد الكيلاني على أهمية الجلوس والنوم بوضعيات صحيحة، مشيراً إلى ضرورة اختيار كراسي بمساند لتقليل الضغط على العمود الفقري، وأن وضع الأيدي على المسند يُقلل الوزن الملقى على العمود الفقري بحوالي 25%، مؤكدًا أن الفراعنة أدركوا هذه الفائدة، وظهر ذلك جلياً في النقوش التي توضح استخدامهم لكراسي بمساند، للحفاظ على صحة العمود الفقري وتقليل الضغط عليه.
واختتم الكيلاني، حديثه بقوله: "كلما قل الضغط على مفاصل العمود الفقري، زادت قدرتها على التحمل، وطال عمرها الافتراضي"، مشيراً إلى أهمية اتباع عادات صحية لتخفيف آلام الظهر والحفاظ على صحة العمود الفقري.
-
أخبار متعلقة
-
متى يكون طنين الأذن خطيرا؟
-
مدة المشي المطلوبة للوقاية من آلام الظهر المزمنة
-
مع حلول فصل الصيف.. كم من الوقت يجب التعرض للشمس للحصول على فيتامين د؟
-
لماذا يُنصح بتجنّب رش العطر قبل ركوب الطائرة؟ إليك الأسباب والحلول
-
أطعمة نباتية تساعد على تنقية الدم وتعزيز صحة الجسم
-
كم بيضة يمكن تناولها يوميا؟.. إليك الحد الآمن للحصول على الفوائد دون أضرار
-
3 حقائق مفاجئة عن رائحة الجسم وكيفية الحفاظ على الانتعاش طوال اليوم
-
هل يهرب الناس منك؟.. هذه الأطعمة قد تكون السبب