الوكيل الاخباري - تزايدت الآمال مؤخراً في إنتاج علاج جديد فعال للسعال المزمن، بعد أن طور علماء حبوباً تخفف من أعراض السعال بنسبة 67%.
يقول علماء من جامعة مانشستر أنهم طوروا عقاراً جديداً يدعى جيفابيكسانت، يمكنه تخفيف السعال بنسبة الثلثين.
وقد ظهر العلاج في تجربتين لمساعدة الأشخاص المصابين بالسعال المزمن، حيث أظهرت النتائج تحسناً ملحوظاً في حالة المرضى بعد تلقيهم العلاج.
وقالت رئيسة الدراسة البروفيسورة جاكي سميث، من مستشفى ويتينشاو في مانشستر: " هذا الدواء يفتح آفاقاً جديدة، للمرضى الذين يعانون من السعال المزمن، إذ لم يتمكن الطب خلال 50 عاماً من اعتماد علاج فعال للسعال المزمن"
وأضافت: "يتم إنفاق المليارات سنوياً على أدوية السعال والبرد التي لا تحتاج إلى وصفة طبية على الرغم من عدم وجود أدلة تدعم فعاليتها، وهنالك مخاوف مستمرة بشأن إمكانية إساءة الاستخدام وخطر تناول جرعات زائدة".
وقد أظهرت التجربة الأولى التي شملت 253 مريضاً، ونشرت في مجلة لانسيت للطب التنفسي، أن جرعة مقدارها 50 ملغم من الدواء قللت من تواتر السعال بنسبة 67%.
كما أظهرت تجربة أصغر شملت 57 مريضاً، ونشرت في المجلة الأوروبية للجهاز التنفسي هذا الأسبوع، أن ما لا يقل عن 30 ملغ من الدواء الجديد يمكن أن يكون فعالاً في الحد بنسبة كبيرة من تواتر السعال.
وبحسب العلماء فإن الدواء الجديد يعمل عن طريق تهدئة عصب الحلق الذي تتسبب عوامل مثل الحساسية والغبار في تهيجه بسهولة لدى المرضى الذين يعانون من حساسية مفرطة.
ويؤكد العلماء على أنهم بحاجة إلى التأكد من أن آلية الدواء تعمل مع أنواع مختلفة من السعال، ويأملون في إتاحة الدواء للأشخاص الذين يعانون من السعال الناجم عن نزلات البرد.
ومن المقرر أن يقوم العلماء بالمزيد من التجارب حتى نهاية العام الجاري، قبل أن يتمكنوا من الحصول على ترخيص طبي للدواء الجديد، وفق ما نقلت صحيفة ديلي ميل البريطانية.
المصدر: 24
اظهار أخبار متعلقة اظهار أخبار متعلقة اظهار أخبار متعلقة اظهار أخبار متعلقة اظهار أخبار متعلقة اظهار أخبار متعلقة
-
أخبار متعلقة
-
تأثير الغذاء على جودة النوم
-
إلى متى يمكن الاستمرار في تناول مضادات الاكتئاب؟
-
كيف تعزّز جهازك المناعي في فصل الشتاء؟
-
لماذا يجب منع طفلك من شرب الشاي أو القهوة؟
-
عادات صغيرة تغيّر حياتك خلال 30 يومًا
-
دراسة تكشف الأولوية بين النوم والرياضة
-
دراسة: مشاكل السمع تبدأ مبكرا لدى المراهقين
-
عامل خفي يعيق التطور المعرفي لدى الأطفال
