الوكيل الإخباري - تعتبرتكنولوجيا الجامانايف أحدث تكنولوجيا في مجال جراحة الدماغ ومعالجة الأورام وبعض الإضطرابات داخل الجمجمة، حيث تقدم هذه تقنية مجموعة من الفوائد كسرعة العلاج، والدقة، والمرونة والراحة لكل من الطبيب والمريض في جميع مراحل العلاج.
تعتبر تكنولوجيا الجامانايف جهازا
متطورا من سلسلة نماذج الجامانايف حيث يقدم ثلاث ميزات مهمة وهي السلامة والمرونة
والدقة المليمترية في معالجة الأورام الدماغية والعديد من أمراض الدماغ. تتيح هذه
التقنية استخدام الصورالمقطعية وأشعة من نوع (Gama) لاستهداف منطقة المرض أو الورم في الدماغ وعلاجه بدقة متناهية دون إلحاقأيضرربالأنسجة
الدماغية والعصبية السليمة المحيطة بالورم. يُقدم البروفسوركوراي أوزدومان أخصائي
جراحة الدماغ والأعصاب في مستشفىأجيبادم
بتركيا معلومات مفصلة عن هذه التقنية.
للحصول على إستشارة طبية من
طرف البروفيسور كوراي أوزدومان، يكفي التواصل معنا عبر الصفحة:
ما هي تكنولوجيا الجامانايف؟
تكنولوجيا الجامانايف أو ما
يسمى بمشرطجاما هي تقنيةتقوم بتوجيه وتسليط أشعة(Gama)المركزة
ذات طاقة منخفضة من أكثر من مصدر عبرالكوبالت في نفس الوقت وبالتالي تنتج تأثيراً
قوياً على المنطقة المراد علاجها بدقة متناهية.
ما الأمراض التي يعالجها؟
لقد صمم جهاز الجامانايف
لعلاج الأورام والإضطرابات داخل الجمجمة التي تُصيب أنسجة الدماغ،والأوعية
الدموية،والأعصاب،والعينين،والجلد والأنسجة المحيطة بالدماغ. كما أن هناك أجهزةأخرى
لعلاج الأجزاء الأخرى من الجسم. لقد تم استخدام العلاج بهذه التقنية في أكثر من 300 مركز صحي ولأكثر من مليون حالة في جميع أنحاء العالم.
وتُستخدم تكنولوجيا الجامانايف
كطريقة حديثة وأساسية لمعالجة :
- الأورام
الخبيثة: كالأورام الإنتقالية الثانوية.
- الأورام
الحميدة: كالتشوهات الخلقية باللأوعية الدموية في الدماغ.
- أورام
العين والعصب البصري.
- الإضطرابات
الوظيفية: مثل الشلل الرعاشي (مرض باركنسون) وألم العصب الثلاثي التوأمي.
ما هي إيجابيات العلاج بالجامانايف ؟
- علاج
العديد من أورام الدماغ دون الحاجة للجوء للعمليات الجراحية المفتوحة.
- ليس له أي تأثيرات جانبية أو سلبية.
- عدم
الحاجة للتخدير العام والاكتفاء بالتخدير الموضعي فقط.
- يمكن
للمريض بعد جلسة العلاج في نفس اليوم العودة لممارسة حياته الطبيعية بشكل عادي.
-لا يحتاج
المريضلفترة نقاهة.
-يوفر
الراحة التامة للمريض مع تكلفة مادية بسيطة.
- لا
يلحقأيضرر بالأنسجة السليمة المحيطة بالأورام في الدماغ.
مراحل العلاج بالجامانايف :
*تطبيق
الإطار المجسم (الستيريوتاكتيك): يتم وضع رأس المريض في خوذة ذات إطار معدني دائري
ليتم الحفاظ على ثبات الرأس لكي يتم العلاج بدقة عالية تصل لأجزاء من المليمتر
باستخدام التخدير الموضعي فقط. أما بالنسبة للأطفال فيفضل إجراء العلاج بمرافقة
طبيب التخدير المختص، واستخدام التخدير العام اذا لزم الأمر.
تطبيق القناع: يتميز العلاج بالجامانايف عن غيره من الأجهزة السابقة بأنه يوفر العلاج أيضا عن طريق استخدام القناع بدلا من الإطار المجسم في حال كان تطبيق الإطار صعبا. حيث يوفر تطبيق القناع المرونة في العلاج والحماية للأجزاء الحساسة من الدماغ كالعصب البصري وجذع الدماغ ، كما يمكن توزيع العلاج على مراحل لعدة أيام إذا تطلب الأمر.
*التصوير
العصبي الإشعاعي: بعد تطبيق الإطار المجسم يتم التصوير بالرنين المغناطيسي لأغلب
المرضى. في حالة تشوهات الأوعية الدموية الدماغية يتم تصوير الأوعية الدموية مع
تطبيق الإطار المجسم، ولكن في بعض الحالات كعلاج أورام قاعدة الجمجمة أو المرضى
الذين لا يستطيعون الخضوع لإجراء التصوير بالرنين المغناطيسي، يستبدل بالتصوير
المقطعي بالحاسوب.
*تخطيط
الجرعة: بعد قياس حجم الورم وتحديد موقعه داخل الجمجمة باستخدام حاسوب آلي مخصص
يتم من خلاله تحديد الجرعة الإشعاعية اللازمة وتوجيه الحزم الشعاعية وذلك دون إلحاق
أي ضرر بالخلايا والأنسجة السليمة القريبة من المنطقة المصابة بحيث لا تتأثر
بالأشعة عند تطبيق العلاج من أي زاوية، لتتم المعالجة بدقة و جودة عالية . وخلال
تخطيط الجرعةمن طرف البروفيسور يستطيع المريض مشاهدة التلفاز أو الاستماع للموسيقى
في غرفتة .
*توجيه
الأشعة: بعد عملية تخطيط وتحديد الجرعة الشعاعية اللازمة للعلاج، يتم نقل الصور
الثلاثية الأبعاد الى الحاسوب الآلي لإجراء الجلسة العلاجية والتي قد تستغرق بين
15 دقيقة و ساعة أو ساعتين حيث تختلف مدة العلاج حسب حجم الورم وكمية الجرعة الإشعاعية
اللازمة للعلاج.
*التصوير المقطعي بالجامانايف: يتميز التصوير المقطعي بالجامانايف بدقة رصد حركة الرأس بأجزاء من المليمتر قبل وأثناء الجلسة عن طريق العلاج بالقناع وهذا يضمن أن يتم العلاج بسلامة ودقة عالية.
*مراقبة
المريض أثناء العلاج: يعمل الجامانايف بتقنية استخدام الصور المقطعية ورصد حركة
الرأس سواء طبق العلاج عن طريق القناع أو الإطار المجسم، حيث يقوم بالقياس الدقيق
لمنطقة الهدف في الدماغ كما يتم مراقبة الحركات الطفيفة للمريض كتلك الناتجة عن
التنفس من خلال تقنية كشف الحركة بالأشعة تحت الحمراء وعلاوة على ذلك يتيح تكرار إجراء
التصوير المقطعي باستمرارأثناء العلاج وبذلك يضمن للطبيب فعالية ونتائج دقيقة جدا
للعلاج.
-
أخبار متعلقة
-
علامات غير معروفة عن مقدمات السكري
-
ماذا تفعل عند ملاحظة أول أعراض الإنفلونزا؟
-
أطعمة تضر بالكلى والكبد دون أن تعلم
-
5 فواكه حمراء تعزز صحة القلب.. ما هي؟
-
ما الذي يقوله مكان الألم في البطن عن صحتك؟
-
رفع الأثقال يجعل الجسم أصغر سناً
-
مؤشر قوي على مدى سرعة شيخوخة الدماغ
-
النوم الجانبي أم على الظهر.. أيهما أفضل لصحتك؟