وأظهرت الدراسات أن قياس محيط العنق يعكس بشكل أفضل وجود الدهون الحشوية الخطيرة المحيطة بالأعضاء الحيوية في الجسم، والتي لا تظهر دائماً في مؤشرات الوزن التقليدية. فحتى الأشخاص الذين يملكون وزناً طبيعياً قد يواجهون مخاطر صحية إذا كان لديهم محيط عنق كبير.
وتبين أن العنق الأكبر حجماً مرتبط بزيادة معدلات الإصابة بارتفاع ضغط الدم، الرجفان الأذيني، قصور القلب، ومرض الشريان التاجي، وهو ما يهدد سلامة القلب ووظائفه. بالإضافة إلى ذلك، يرتبط محيط العنق الكبير بارتفاع احتمالات الإصابة بالنوع الثاني من السكري وسكري الحمل، والتي قد تؤدي إلى مضاعفات صحية خطيرة.
كما يشكل العنق الكبير عاملاً مؤثراً في اضطراب انقطاع النفس الانسدادي النومي، مما يزيد من الإرهاق اليومي ويضاعف خطر حوادث السير، فضلاً عن تأثيره السلبي على الجهاز القلبي الوعائي.
وتؤكد هذه النتائج أن الاعتماد فقط على مؤشر كتلة الجسم قد لا يكون كافياً لتقييم الصحة بشكل شامل، مما يفتح الباب أمام استخدام قياس محيط العنق كأداة مهمة في الفحوصات الطبية والوقاية الصحية.
-
أخبار متعلقة
-
وأخيرًا العلم يفسر سبب الهلاوس السمعية لدى المصابين بانفصام الشخصية
-
سرطان القولون يهاجم الأجيال الشابة .. لغز طبي يثير القلق العالمي
-
دراسة: تناول الكاجو بانتظام يعزز صحة المراهقين المصابين بالسمنة
-
تحذير من "ترند شائع" لتحسين النوم والشخير
-
أعراض شائعة قد تخفي ورمًا في الدماغ
-
الحد من مخاطر التدخين في النرويج بين واقع المجتمع وطموح السياسات العامة
-
علامات ضعف المناعة مع دخول الشتاء
-
على ماذا يدل فقدان الأسنان بسرعة؟