الوكيل الإخباري- يعاني ملايين الأشخاص من سمة شخصية تُعرف باسم "ألكسيثيميا"، والتي تعني "عدم وجود كلمات تعبر عن المشاعر". ويواجه المصابون بها صعوبة في تحديد ووصف عواطفهم، ما يضر بعلاقاتهم الاجتماعية والحميمة.
وقد أظهر بحث جديد في جامعة ستانفورد روابط بين مشكلة ألكسيثيميا وسوء المعاملة في الطفولة، وفقاً لموقع "مديكال إكسبريس".
وفحص الباحثون 78 دراسة سابقة، تضمنت بيانات أكثر من 36 ألف شخص، ووجدوا أن حوالي 10% من الناس لديهم أحد مستويات ألكسيثيميا المتعددة، وأن النسبة بين النساء تصل إلى 13%.
وأظهر البحث أن المستويات العالية من سمة أو مشكلة ألكسيثيميا ترتبط بمشاكل مثل: التوحد، والفصام، والاكتئاب، وغير ذلك من الاضطرابات النفسية.
وأشار البحث إلى ارتباط الإهمال العاطفي، والإساءة العاطفية، والإساءة الجسدية بمشكلة ألكسيثيميا، ويتضمن كل نوع من الإهمال أو الإساءة عدة أشكال، مثل عدم توفير الملابس والمسكن أو الطعام، أو توفير الاحتياجات العاطفية خلال الطفولة، كالراحة والأمان.
وتشمل علاجات حالة ألكسيثيميا، حسب الدراسة، تدخلات علاجية محسنة للبالغين، الذين يخضعون لعلاج الاكتئاب أو اضطراب ما بعد الصدمة، وهي من أنواع ألكسيثيميا الأكثر شدة.
ويقوم المعالجون بتقييم صعوبة المرضى في التعبير عن المشاعر وتحديدها. وغالباً ما يتضمن العلاج مساعدتهم على تطوير القدرة على التواصل مع عواطفهم وفهمها وشرحها بطريقة مجسدة.
اظهار أخبار متعلقة اظهار أخبار متعلقة اظهار أخبار متعلقة
-
أخبار متعلقة
-
تغيير بسيط في روتينك اليومي يمنحك طاقة غير متوقعة
-
اكتشاف "إكسير الشباب" لتجديد خلايا الدم
-
طريقة بسيطة تخفف آلام الصداع النصفي بفعالية مذهلة
-
ارتفاع الكوليسترول قبل الحمل يرتبط بمشاكل صحية خطيرة
-
نصائح لتحفيز دماغ الطفل قبل الامتحانات
-
علاج واعد يخفف آلام الركبة دون جراحة أو أدوية
-
فاكهة استوائية صغيرة.. علاج واعد لشبكية العين
-
دهون خفية تلحق الضرر بالشرايين حتى لدى النحفاء