وأشارت مجلة "Blood" إلى أن الباحثين وأثناء دراسة أجروها لاكتشاف أسباب شيخوخة خلايا الدم وجدوا أن البروتين الذي يسمى عامل الصفائح الدموية 4 (PF4)، تنخفض معدلاته في الجسم مع التقدم بالعمر، ما يؤدي إلى ضعف أداء الخلايا الجذعية في نخاع العظام، ويزداد مع ذلك خطر الإصابة بالالتهابات وسرطان الدم وأمراض القلب والأوعية الدموية.
واكتشف العلماء أثناء الدراسة أن بروتين (PF4) في أجسام الكائنا الشابة ينظم انقسام الخلايا الجذعية المكونة للدم ويمنع تكاثرها المفرط، ومع التقدم في العمر تضعف تأثيرات هذا البروتين، ما يتسبب بانقسام الخلايا بوتيرة أكبر حيث ويزداد تراكم الطفرات فيها، وتفقد قدرتها على إنتاج خلايا ليمفاوية سليمة، مما يضعف جهاز المناعة في الجسم.
وعندما قام العلماء بحقن هذا البروتين في أجسام فئران التجارب المسنة لاحظوا بعد شهر أن الخلايا المكونة للدم "استعادت آلية التجدد"، واستعادت وظيفتها المناعية، وأصبحت بنية الدم شبيهة ببنية الدم عند الفئران الشابة، كما لوحظ نفس هذا التأثير عند إجراء هذه التجربة على خلايا بشرية.
وبناء على هذه النتائج يعتقد القائمون على الدراسة أن بروتين (PF4) قد يصبح بمثابة "إكسير الشباب"، وجزء من علاج متكامل في المستقبل لمكافحة الشيخوخة، ومعالجة أمراض الدم المرتبطة بالعمر وبعض أمراض الجهاز المناعي.
-
أخبار متعلقة
-
دراسة: مشاكل السمع تبدأ مبكرا لدى المراهقين
-
عامل خفي يعيق التطور المعرفي لدى الأطفال
-
سر قدرة بكتيريا السل على البقاء
-
ماذا قد يفعل السمن للجسم شتاءً؟
-
الخرف يبدأ قبل الشيخوخة: التدخل المبكر مفتاح الوقاية
-
فوائد "مذهلة" لتناول حفنة من الجوز يوميا
-
فوائد الليمون في النظام الغذائي
-
خطوات وقائية ضد نزلات البرد والإنفلونزا
