الوكيل الإخباري - على الرغم من أن أمراض القلب الوراثية نادرة الحدوث بشكل نسبي، إلا أنها قد تكون مُهددة لحياة بعض المرضى.
ويُعرف موقع "ويب طب" أمراض القلب الوراثية، المعروفة أيضاً بإسم أمراض القلب الجينية، على أنها مجموعة من الأمراض التي تنتقل من الآباء إلى الأبناء، والتي تحدث نتيجة طفرات جينية في المادة الوراثية المسماة بالحمض النووي (DNA).
لقاح لعلاج أمراض القلب الوراثية
في الإطار ذاته، قام عدد من العلماء في بحث رائد جديد بالتوصل إلى تصميم لقاح لمرضى القلب بهدف الوصول إلى أول علاج في العالم لأمراض القلب الوراثية.
والبحث الذي أورد تفاصيل عنه موقع "العربية.نت" نقلاً عن موقع "بولد سكاي" الهندي، تعاون فيه علماء رائدون من المملكة المتحدة والولايات المتحدة وسنغافورة ضمن مشروع "كيور هارت" الهادف لإيجاد لقاح لمرضى القلب، سوف يتم فيه استخدام تقنيات وراثية دقيقة للمرة الأولى تُعرف باسم التعديل الأساسي، في القلب لتصميم واختبار أول علاج لأمراض عضلة القلب الموروثة، بهدف تعطيل الجينات المُعيبة.
البحث الذي يأتي بعد 30 عاماً من الأبحاث، يهدف لإيجاد علاج لمرض اعتلال عضلة القلب وهو مرض شائع في معظم أنحاء العالم، ويؤثر على واحد من بين 250 شخصاً. وفي تعليقه على الدراسة، قال البروفيسور هوو واتكينز من جامعة أكسفورد وهو باحث رئيسي في مشروع "كيور هارت"، أنها فرصة "تأتي مرة واحدة لكل جيل وتهدف إلى تخفيف القلق المستمر من الموت المفاجئ وفشل القلب والحاجة المحتملة لزرع القلب".
وشرح بروفيسور واتكينز قائلًا إنه "بعد 30 عامًا من البحث، تم اكتشاف العديد من الجينات والعيوب الجينية المحددة المسؤولة عن اعتلالات عضلة القلب المختلفة وكيفية عملها. ويُعتقد أنه سيكون هناك علاج جيني متاحًا لبدء الإختبارات والتجارب السريرية خلال السنوات الخمسة المقبلة".
كما يأمل الباحثون أن يقوم برنامج البحث الجديد، بتصحيح الطفرات الجينية المسؤولة عن التسبب في مشاكل القلب بصورة دائمة. وفي هذا السياق، أوضحت كريستين سيدمان، الأستاذة بكلية الطب بجامعة هارفارد والباحثة الرئيسية المشاركة في المشروع، أن الهدف كان "إصلاح القلوب واستعادة أدائها لوظائفها الطبيعية"، موضحة أن "معظم الطفرات التي ظهرت بين المرضى تؤدي إلى تغيير حرف واحد وبشكل متكرر من رمز الحمض النووي، مما يعني إمكانية التوصل إلى علاج من خلال تغيير حرف واحد فقط واستعادة الرمز".
وبحسب الباحثين، فإن نتائج هذا البحث والتي كانت ناجحة على الحيوانات، واعدة فيما يخص حياة الأشخاص المُعرضين لخطر الإصابة بأمراض القلب الوراثية بسبب وجود جينات مُعيبة في عائلاتهم، من الحصول على علاج قبل تطور مرضهم.
اظهار أخبار متعلقة اظهار أخبار متعلقة اظهار أخبار متعلقة
-
أخبار متعلقة
-
علامات غير معروفة عن مقدمات السكري
-
ماذا تفعل عند ملاحظة أول أعراض الإنفلونزا؟
-
أطعمة تضر بالكلى والكبد دون أن تعلم
-
5 فواكه حمراء تعزز صحة القلب.. ما هي؟
-
ما الذي يقوله مكان الألم في البطن عن صحتك؟
-
رفع الأثقال يجعل الجسم أصغر سناً
-
مؤشر قوي على مدى سرعة شيخوخة الدماغ
-
النوم الجانبي أم على الظهر.. أيهما أفضل لصحتك؟