الوكيل الإخباري - وجدت دراسة جديدة أنه يمكن للفئران المشلولة بسبب إصابات العمود الفقري استعادة الحركة عن طريق الهندسة الوراثية.
ويقول العلماء إن هذا الاكتشاف قد يساعد مرضى الشلل النصفي والرباعي على المشي مرة أخرى، وفقاً لموقع "Study Finds" الأمريكي.
وأضاف الموقع، في تقرير نشره السبت، أن العلماء في جامعة تكساس ساوثويسترن، الولايات المتحدة، قد اكتشفوا بروتيناً في الجسم يجعل تجدد الأعصاب ممكناً، حيث تعمل المادة الكيميائية المعروفة باسم SOX2، على إيقاف تكون الندبات وتعزيز إنتاج الخلايا العصبية بواسطة خلايا في الجهاز العصبي المركزي.
ونقل الموقع عن قائد الدراسة الدكتور شون لي تشانج قوله إن "النتائج التي توصلوا لها تفتح الباب أمام وجود علاج آمن وفعَال يعزز مادة SOX2 لدى البشر، وهو ما يساعد في علاج إصابات العمود الفقري عن طريق تكوين خلايا عصبية جديدة وتقليل الندبات".
ورأى الموقع أن هذه النتائج تقدم الأمل لمئات الآلاف من الأشخاص في جميع أنحاء العالم الذين يعانون من إصابات في النخاع الشوكي كل عام، فعلى الرغم من تكاثر الخلايا في بعض الأنسجة والأعضاء بعد تعرضها للتلف كجزء من عملية الشفاء، إلا أن هذا لا ينطبق على إصابات الحبل الشوكي، وهو ما يمثل عقبة رئيسية في طريق التعافي.
وفي سلسلة من التجارب، التي نُشرت نتائجها في مجلة "Cell Stem Cell"، قام الباحثون بإجراء تغييرات في الحمض النووي الخاص بالفئران لجعل الخلايا تفرط في إنتاج SOX2 بعد تعرضها لإصابة في الحبل الشوكي، وهو ما أدى لإنتاج الفئران عشرات الآلاف من الخلايا العصبية الجديدة، كما أظهر التحليل أنها تتكامل في المنطقة المصابة، مما يؤدي إلى إجراء اتصالات بين الخلايا العصبية الضرورية لنقل الإشارات بين الدماغ والجسم.
ورأى الموقع أن هذه النتائج تقدم الأمل لمئات الآلاف من الأشخاص في جميع أنحاء العالم الذين يعانون من إصابات في النخاع الشوكي كل عام، فعلى الرغم من تكاثر الخلايا في بعض الأنسجة والأعضاء بعد تعرضها للتلف كجزء من عملية الشفاء، إلا أن هذا لا ينطبق على إصابات الحبل الشوكي، وهو ما يمثل عقبة رئيسية في طريق التعافي.
وفي سلسلة من التجارب، التي نُشرت نتائجها في مجلة "Cell Stem Cell"، قام الباحثون بإجراء تغييرات في الحمض النووي الخاص بالفئران لجعل الخلايا تفرط في إنتاج SOX2 بعد تعرضها لإصابة في الحبل الشوكي، وهو ما أدى لإنتاج الفئران عشرات الآلاف من الخلايا العصبية الجديدة، كما أظهر التحليل أنها تتكامل في المنطقة المصابة، مما يؤدي إلى إجراء اتصالات بين الخلايا العصبية الضرورية لنقل الإشارات بين الدماغ والجسم.
اظهار أخبار متعلقة اظهار أخبار متعلقة اظهار أخبار متعلقة
-
أخبار متعلقة
-
دراسة جدلية.. علاقة مقلقة بين الولادة القيصرية وسرطان الأطفال
-
أعراض مبكرة لتشحم القلب
-
صيحة "كوكتيل الكورتيزول" تجتاح الإنترنت.. وأطباء يحذرون
-
في النظام الغذائي.. إليكم هذه البدائل للملح
-
كيف تقلل تمارين القوة من خطر سرطان الثدي؟
-
ليس الوقت أمام الشاشة ما يؤذي طفلك.. تعرف على الخطر الحقيقي!
-
نصائح للحامل.. كيف تمرّين بتجربة حمل صحية وسعيدة؟
-
موافقة إدارة الغذاء والدواء الأمريكية على أكياس النيكوتين خطوة هامة في مكافحة مخاطر التدخين