الوكيل الإخباري- لقد أدى انتشار فيروس كورونا المستجد إلى شلل الحياة اليومية في أغلب دول العالم، فقد أٌغلقت المدارس، وألغيت الأنشطة الرياضية والثقافية، وتم إغلاق المطاعم والمتاجر.
ولكن كثيرا ما يتم طرح أسئلة عديدة عن هذه الفيروسات ما هي؟ وهل هي كائن حي؟ وكيف يمكن أن تؤثر على حياتنا بهذا الشكل الكبير؟.
ما الفيروسات؟
والفيروس عبارة عن قطعة من المادة الوراثية لا يمكن رؤيتها بالعين المجردة، محاطة بطبقة من البروتينات، تصيب خلايا الجسم وتتكاثر داخلها.
هل هي كائن حي؟
من الصعب تحديد إذا كانت كائن حي أم لا، فالمعهد القومي لبحوث الجينوم البشري للفيروسات الأميركي يؤكد أنها موجودة بالقرب من الحد الفاصل بين الأحياء وغير الأحياء.
وأكد المعهد أن الفيروسات لا يمكنها العمل دون التفاعل مع الخلية الحية، فهي كائنات خاملة بشكل أساسي غير قادرة على الحركة.
من جانبه، قال باولو فيراردي، عالم الفيروسات، إن الإجابة النهائية عما إذا كان الفيروس على قيد الحياة قد يكون سؤال فلسفي أكثر من كونه سؤالًا خاصًا بالعلوم، مضيفاً إن الفيروسات تحتاج إلى خلية حية للتكاثر.
كيف تقتل الفيروس؟
وتابع فيراردي: "طالما الفيروسات خارج الجسم يمكن قتلها بالماء والصابون، ولكن عندما يصيب جسمك يصبح الأمر أكثر صعوبة".
وأضاف فيراردي إن معظم الفيروسات وخاصة الفيروسات التنفسية، "يمكن تفكيكها" بسهولة بالصابون عندما تكون خارج جسمك، وأضاف طالما قمت بفرك يديك بقوة وشطفها جيدًا بالماء، فإن الصابون يقتل الفيروس بشكل أساسي.
وأشار إلى أنه بمجرد أن يبدأ الفيروس في التماسك في جسمك، يعود الأمر إلى جهازك المناعي للقضاء عليه.
كما أكد إن في حال دخول الفيروس الجسم هناك طريقتان لقتله، الأولى عندما يهاجم الجسم الفيروس مباشرة، ومنعه من اختطاف الخلايا والانتشار بسرعة، والثانية، عندما يحاول الجسم اكتشاف خلاياه المصابة بالفيروس وقتل تلك الخلايا.
ما الذي يحدثه الفيروس في أجسامنا؟
يختلف هذا من فيروس لآخر والعضو الذي يصيبه، ولكن يقول فيراردي أن ما يحدث بين الفيروس وجسم الإنسان أشبه بالحرب، فالفيروس يصيب الخلايا ويستخدمها للتكاثر، وغالبًا ما تقتل هذه العملية خلايا الجسم، مما يتسبب في تلف الجسم.
وفي الوقت نفسه، يحاول جهاز المناعة إزالة الفيروس من الجسم، وفي حالة إصابة عدد كبير من الخلايا، يمكن أن تكون استجابة الجهاز المناعي، التي تستهدف الخلايا المصابة، ضارة أيضًا.
المصدر: الحرة
اظهار أخبار متعلقة
اظهار أخبار متعلقة
اظهار أخبار متعلقة
اظهار أخبار متعلقة
اظهار أخبار متعلقة
اظهار أخبار متعلقة
اظهار أخبار متعلقة
اظهار أخبار متعلقة
-
أخبار متعلقة
-
السويد تخفض وفيات سرطان الرئة بنسبة 42% خلال عقد واحد
-
لماذا تتفاقم أعراض الصداع النصفي عند المرضى الذين لا ينامون جيدا؟
-
النوم الجيد مفتاح الصحة وطول العمر.. 4 عادات بسيطة تُحدث فرقاً كبيراً
-
بعد ترند الكركم.. فوائد نفسية تشجعك على تجربته مع طفلك
-
"الفاكهة المعجزة".. كيف تخدع حواسك لتخفيف نكهة المرارة والحموضة؟
-
"حبوب منع الشخير".. أخيرا قد يستمتع شريك حياتك بنوم هادئ!
-
تغيير بسيط في نمط التفكير قد يحدث فرقا كبيرا لصحة الدماغ
-
سبب غير متوقع لألم الظهر