الوكيل الإخباري - يشكل تبدل الفصول وظهور الأزهار على الأشجار بالنسبة للعديد من الأشخاص مشكلة حقيقية، تحمل معها علامات التحسس الموسمي.
وبحسب موقع medicalxpress يعاني ما يصل إلى واحد من كل أربعة كنديين من التهاب الأنف التحسسي وأعراضه كـ سيلان الأنف والعطس، والحكة، دموع العين، والسعال في بعض الأحيان، ومع تغير المناخ قد تزداد المشكلة حدة.
ويعتقد الخبراء أن زيادة تركيز الدفيئة في الغلاف الجوي وارتفاع درجات الحرارة يتسببان في زيادة فترات ازدهار النباتات، مما يؤدي إلى زيادة حبوب اللقاح في الهواء، وتميل الحساسية الموسمية إلى التفاقم بسبب ملوثات الهواء مثل جزيئات عادم الديزل.
تولي آن إيليس ، رئيسة قسم كوينز للحساسية والمناعة والعالمة السريرية في مركز كينجستون للعلوم الصحية (KHSC) ، اهتماما وثيقا لكيفية تغيير الحساسية الموسمية في العقد الماضي، وبحسب إليس لا يزال من الصعب التمييز بين الأنماط والقيام بتنبؤات حازمة.
تقول إيليس : "كل عام مختلف، بدأ موسم حبوب اللقاح للأشجار هذا العام في الوقت المحدد بالفعل مقارنة بما كان عليه قبل 10 سنوات، ولكن في الماضي القريب كان لدينا بداية متأخرة جدا لموسم حبوب لقاح الأشجار، بسبب فصول الشتاء الأطول كثيرا."
تقول إيليس لأولئك الذين يبحثون عن مضادات الهيستامين كل ربيع. :"توقع ماهو غير متوقع عندما يتعلق الأمر بالحساسية".
وتوصي الدكتورة إيليس الأشخاص الذين يعانون من الحساسية الموسمية بإبقاء نوافذهم مغلقة وتشغيل مكيف الهواء عندما يكون ذلك ممكنا، وتجنب تعليق الملابس على حبال الغسيل بالخارج لمنع التقاط حبوب اللقاح، وقد يساعد أيضا غسل الأنف بمحلول ملحي.
وتضيف الدكتورة إيليس في الصيدليات يمكن للأشخاص البحث عن الجيل الثاني من مضادات الهيستامين غير المسكنة مثل السيتريزين أو اللوراتادين وبحسب إيليس من الأفضل تجنب مضادات الهيستامين القديمة والمهدئة التي قد يكون لها آثار جانبية غير مقصودة وليست فعالة مثل الأدوية الجديدة.
وتقترح إيليس إذا كانت الأدوية التي لا تستلزم وصفة طبية كافية لتوفير الراحة، زيارة الطبيب لأدوية موصوفة مثل مضادات الهيستامين الجديدة و الكورتيكوستيرويدات داخل الأنف، والتي تقلل التورم والمخاط في الأنف.
"وتنصح الدكتورة إيليس بالطلب من الطبيب الإحالة إلى أخصائي الحساسية لفحص الجلد وتحديد نوع التحسس.
وتقول إيليس "يمكن لأخصائي الحساسية أن يقدم خيارات علاج مناعي مخصصة بناء على هذه النتائج التي تعالج بالفعل الحساسية الكامنة، بدلا من إخفاء الأعراض فقط."
من منظور الصحة العامة ، تقول الدكتورة إيليس إن التخطيط الحضري يمكن أن يحدث فرقا، على سبيل المثال، في زراعة أشجار أنثوية غيرة ملقحة.
وتقود الدكتورة إيليس وحدة التعرض البيئي في كينجستون تتمتع هي وفريقها ببيئة يتم التحكم فيها بدقة تسمح لهم بدراسة تأثير المواد المسببة للحساسية في الصحة في أي وقت من السنة.
وأوضح الدكتور إيليس: "إن البيئة الداخلية شديدة التحكّم تقضي على متغيرات الطقس، وبيئة المشاركين، والخصائص المتغيرة لمسببات الحساسية الموسمية، ويضمن نظام التوصيل الذي يتم التحكم فيه بواسطة الكمبيوتر والمراقبة الصارمة أن مستويات مسببات الحساسية التي يتم الحفاظ عليها في الوحدة تظل ضمن متطلبات محددة."
-
أخبار متعلقة
-
علامات غير معروفة عن مقدمات السكري
-
ماذا تفعل عند ملاحظة أول أعراض الإنفلونزا؟
-
أطعمة تضر بالكلى والكبد دون أن تعلم
-
5 فواكه حمراء تعزز صحة القلب.. ما هي؟
-
ما الذي يقوله مكان الألم في البطن عن صحتك؟
-
رفع الأثقال يجعل الجسم أصغر سناً
-
مؤشر قوي على مدى سرعة شيخوخة الدماغ
-
النوم الجانبي أم على الظهر.. أيهما أفضل لصحتك؟