الوكيل الإخباري - الـ"رافتينغ" أو التجديف النهري أو رياضة قوارب الشلّالات النهرية؛ كلّها تسميات لرياضة جماعيّة ممتعة تُثير اندفاع هرمون الـ"أدرينالين" في أجسام مؤديها، من الهواة والمحترفين، علماً أن مستويات الرياضة تتفاوت من المستوى الأوّل الأساسي، وصولًا إلى المستوى السادس شديد الخطورة.
أماكن سياحيّة تمارس فيها رياضة الـ"رافتينغ" المحمّسة :
• نهر كولورادو: يرد ذكر "متنّزه جراند كانيون الوطني"، الواقع في ولاية أريزونا بجنوب غربي الولايات المتحدة، وتحديدًا مغامرة الـ"رافتينغ" في نهر كولورادو الذي يجتاز المتنزّه، على معظم اللوائح التي تعدّد أماكن السياحة المفضّلة لأداء هذه الرياضة المحمّسة. "نشأ عندما شقّ نهر كولورادو مجراه عبر صخور هضبة كولورادو خلال 40 مليون سنة، كاشفًا بذا الطبقات الأرضيّة المختلفة التي تكوّنت عبر نحو ملياري سنة من التاريخ الجيولوجي للقارة الأمريكيّة.
بين قضاء نصف يوم في عيش المغامرة في هذا المكان الطبيعي الخلّاب أو يوم كامل أو حتّى أسبوعين للمتعة؛ فإنّ كلّ الخيارات متاح عبر شركات السفر والسياحة، تجدر الإشارة إلى أن مصدر الجذب في هذه المغامرة يرجع إلى المنحدرات في النهر والمياه الباردة، النهر الذي تخوضه غالبية السائحين في ذروة الموسم السياحي أي بين يوليو (تموز) وأغسطس (آب)، ولو أن وقت التجديف يمتدّ من أبريل (نيسان) إلى أكتوبر (تشرين الأوّل).
• نهر كرنالي (أو غاغهرا): ركوب الرمث في هذا النهر الأكثر طولًا وعرضًا في النيبال، وفي موسمي الربيع والخريف، هو "مغامرة عظيمة". تمتدّ المياه التي تؤدى فيها الرياضة، على 113 ميلًا، وتشتمل على مشاهد طبيعيّة خلّابة، تجدر الإشارة إلى أن كرنالي ينبع من هضبة التيبت بجنوب غربي الصين، قبل أن يتقاطع مع جبال الهيملايا في النيبال، ثمّ يلتحق بنهر شاردا في الهند. وغالبًا ما تطول الرحلة إلى "كرنالي" (عشرة أيّام)، وتشتمل على التخييم والنشاطات المتعدّدة في الطبيعة البكر، ومن بينها الـ"رافتينغ". تبدأ المغامرة بركوب الطائرة في "كاتمندو" في اتجاه مقاطعة "سورخيت"، ثمّ تنظم رحلة برية إلى Dungeswar حيث تستهلّ الرحلة عبر هذا الوادي المذهل المكسو بالغابات، في نقطة محدّدة. وتشتمل الرحلة على نشاطات بالجملة، كمراقبة الحيوانات والـ"هايكنغ" والنشاطات المائية، وعلى رأسها الـ"رافتينغ". تنتهي الرحلة الرائعة في "كارنالي"، يليها السفر إلى "كاتماندو" من "نيبالجانج".
• نهر زامبزي: خوض هذا النهر، في المكان الذي ترويه شلالات فكتوريا، في زامبيا بجنوب أفريقيا، حكر على المستويات المتقدمة من الرياضيين، بخاصّة أنّ المسير مخترق بالسيول الطويلة والعنيفة والمنحدرات الكبيرة والتدرّجات الحادّة.
النهر المذكور هو الرابع الأكثر طولًا في أفريقيا، ويجتاز ستّ دول، وهو يأوي أفراس النهر والتماسيح، من دون الإغفال عن الثروة السمكيّة التي لا يُستهان بها.
المصدر - سيدتي
-
أخبار متعلقة
-
الصين.. 153% زيادة بأعداد السائحين الأجانب خلال النصف الأول
-
57 مليون زائر لـ "دبي مول" خلال النصف الأول من 2024
-
إنفاق زوار السعودية يتجاوز 45 مليار ريال خلال الربع الأول من 2024
-
مطار الجزائر الدولي يتوقع أكثر من 10 ملايين مسافر في العام الجاري
-
101 % زيادة بعدد السياح الصينيين إلى دبي في 4 أشهر
-
كيف تتغلب على الجفاف خلال رحلات الجو؟
-
كيف تحافظ على صحتك على ارتفاع 35 ألف قدم؟
-
رفع حظر دخول السياح إلى جزيرة كابري الإيطالية