بعد أزمة وباء كورونا.. مطعم في كولومبيا يجذب زبائنه بوجبة ذهبية

الوكيل الاخباري - لطالما اعتبر الذهب وسيلة للزينة والحلي لدى النساء وبعض الرجال، ورمزا للقوة والثروة والاقتصاد لدى الصينيين القدامى واليابانيين والفراعنة والرومان وحتى يومنا هذا، كما أنه عملة التبادل التجاري الشائعة بين الدول والأفراد على مدار عشرات القرون، في ممارسة يعود تاريخها إلى ماقبل التقويم الميلادي.

فالذهب هو الملاذ الآمن للبنوك المركزية حول العالم، ويعد ملجأ هاما في الأزمات.

لكن هل تساءلت يوما، عن إمكانية أكل هذا المعدن الثمين؟

يمكنك تذوق الذهب في أحد مطاعم بوغوتا في كولومبيا، فبعد أن فقد المطعم الكثير من زبائنه بسبب جائحة كورونا، يحاول الآن جذبهم بطريقة جديدة بتقديم وجبة مكونة من الذهب.

🍔#Entretenimiento | En cambio de tocineta o queso, ¿le pondría oro a su hamburguesa? ▶️ https://t.co/BAAujKfkBr

Toro McCoy, un negocio de comidas rápidas en Bucaramanga y Bogotá, ofrece hamburguesas bañadas en oro por $ 200.000.#RedMásNoticias pic.twitter.com/2KaulbxbD5

— red+ noticias (@RedMasNoticias) December 2, 2020

قام مطعم بوغوتا في كولومبيا، بإضافة وجبة جديدة باهضة الثمن لقائمة الطعام الخاصة به، مكونها الرئيسي "الذهب"، حيث اختار وجبة البرغر لتكون الأغلى في أسعار وجبات البرغر المعتادة. وفقا لموقع"مير24" الروسي.

يضع الطهاة أغلى لحم بقري موجود في كولومبيا وشرائح الجبن ورقائق البطاطس وفي الأخير لفها بشريحة رقيقة من الذهب قيراط 24، وهو أنقى أنواع الذهب ونادرا ما يستخدم في صناعة المجوهرات.

سعر وجبة البرغر في هذا المطعم يقدر بـ 200 ألف بيزو، أي ما يعادل 4200 روبل (57 دولار)، وهو ضعف سعر البرغر العادي حوالي 40 مرة.

يذكر أن معدن الذهب، هو عنصر خامن كيميائيا مهما كان عياره، فهو معدن عديم الرائحة والطعم، ولا يمكن هضمه ولا تستطيع المعدة تفكيكه وامتصاصه لدى بلعه، أي أنه ليس له أي قيمة غذائية فعلية بل يتم التخلص منه كما هو، وعلى هذا فإن تأثير الذهب يقتصر فقط على شكل الطبق الذي يصبح أكثر فخامة وجاذبية ولمعانا وتكلفة ودليلا على الثراء.

المصدر : سبوتنك