الأحد 12-05-2024
الوكيل الاخباري
 

شكر على تعازٍ بوفاة النائب يسار الخصاونة

zKJwvfFr9k5PR54z56skDpfKaium8itSKcRL6HdI


الوكيل الإخباري - بسم الله الرحمن الرحيم، قال تعالى: (وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِّنَ الْخَوفْ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِّنَ الأَمَوَالِ وَالأنفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّر الصَّابِرِينَ الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُواْ إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّا إليه راجعون، أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ)، صدق الله العظيم.اضافة اعلان


إيمانا بقضاء الله وقدره، تتقدّم عشائر النعيمة عامة والخصاونة خاصة بجزيل الشكر والعرفان لكل من شاطرهم العزاء والمواساة بوفاة فقيد الوطن سعادة النائب المحامي يسار الخصاونة (أبو أكاد)، الذي انتقل إلى جوار ربه مساء الاثنين الماضي الموافق 12-6-2023، راضياً مرضياً بعد معاناة مع المرض.

بداية الشكر لله فاطر السموات والأرض المحيي والمميت الذي خلق الموت والحياة ليبلوكم أيكم أحسن عملا وهو العزيز الغفور.

الحيرة هي عنوان شكرنا والوفاء دربنا، وها هي بوصلة قلوبنا تثبت على اليسار، وحيث يكون يسار نقول لكل القلوب التي حملته ولكل الجموع والحناجر التي شيعته ولهجت بالدعاء إليه شكراً بحجم حبكم ونبل عطائكم.

مذكرين أنفسنا وإياكم أن الصابرين المحتسبين هم الذين يوفون أجورهم بغير حساب.

شكراً لن تكفي ولكن نتبعها بعهد نقطعه على أنفسنا أن نبقى على محبتكم ووصلكم.

طوقتم أعناقنا بجميل عزائكم وفيض دعائكم

شكراً لجلالة سيدنا أبي الحسين ولولي عهده الغالي الأمير الحسين وشكراً لأم الحسين

شكراً لجميع أفراد عشيرة الوطن الممتدة أخواتنا وإخوتنا المحبين والأوفياء

شكراً لقامات الوطن من الحكومة والنواب والأعيان

شكراً لأجهزة الوطن الأمنية ولأحزابه ونقاباته ومؤسساته الوطنية وهيئاته المجتمعية

شكراً لرجال الدين مسلمين ومسيحيين

شكراً لشيوخ العشائر والمصلحين

شكراً للأجداد والآباء ولشبابنا ولفلذات أكباد قلوبنا الأعزاء

شكراً للكتاب والأدباء والفنانين والشعراء ولكل أفراد ومؤسسات الإعلام

شكراً لأهل النعيمة العزوة والنخوة والسند

شكراً للشمال الأبي ولبني عبيد وأهلها الأخيار والأبرار

شكراً لمن اتصل ولمن وصل معزياً

شكراً لمن كتب وخط حروف قلبه على فراق يسار

شكراً لمن لم تسعفه الكلمات فسبقته العبرات

شكراً هي أنفاسنا ومشاعرنا، هي محبتنا الخالصة ستدوم ما وهبنا الله من حياة