الأمير الحسن بما يمثله من تجربة وفكر، وولي العهد بما يحمله من روح الشباب ورؤية المستقبل، يشكلان معًا رسالة واضحة أن الأردن، بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني، محصّن بالاستمرارية ومحصور على الثبات في وجه التحديات.
إنها صورة تذكّر الداخل والخارج معًا بأن هذا الوطن لا يعرف الفراغ، ولا يقبل الارتهان، وأن بيت الأردنيين السياسي ثابت بأركانه، واضح بخياراته، راسخ بشرعيته.
ولعل مشهد الأمير الحسن وولي العهد الحسين في سيارة كلاسيكية مكشوفة وسط عمّان، ليس تفصيلًا عابرًا، بل رسالة بليغة بأن هذا الوطن يعيش أمنه واستقراره في العلن، بلا حواجز ولا خوف. فإنها تقول لكل من يتابع الأردن محمي بقيادته وشعبه وجيشه، والأمن فيه ليس شعارًا يُرفع، بل واقع يُعاش، ورسالة ثقة تُبنى عليها استمرارية الدولة.
إنها رسالة لمن يحاول أن يقرأ المشهد الأردني بخفة أو يراهن هذا الوطن عصيّ على الانكسار، ومتماسك بقيادته، وشبابه، ومؤسساته. صورة واحدة كفيلة بأن تذكّر الجميع، هنا الأردن.
-
أخبار متعلقة
-
مجلس النواب يتوافق على رؤساء لجانه الدائمة - أسماء
-
رئيس النواب يطلع على خطة اللجنة المالية النيابية لمناقشة الموازنة
-
السليحات رئيسا للجنة المالية النيابية
-
الخرابشة: الشركة المحال إليها أعمال استغلال النحاس حققت الشروط
-
من بينها "شي ان" .. قرار حكومي بشأن الطرود البريدية يثير الجدل ..!
-
وزير الأوقاف: صندوق الحج يتمتع بمجلس إدارة مستقل ولا يتبع لمجلس الأوقاف
-
القاضي ينعى الخريشا والملكاوي
-
الجلسة الخامسة للنواب.. 11 مشروع قانون على طاولتهم وحسم رئاسة اللجان الاثنين
