الأمير الحسن بما يمثله من تجربة وفكر، وولي العهد بما يحمله من روح الشباب ورؤية المستقبل، يشكلان معًا رسالة واضحة أن الأردن، بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني، محصّن بالاستمرارية ومحصور على الثبات في وجه التحديات.
إنها صورة تذكّر الداخل والخارج معًا بأن هذا الوطن لا يعرف الفراغ، ولا يقبل الارتهان، وأن بيت الأردنيين السياسي ثابت بأركانه، واضح بخياراته، راسخ بشرعيته.
ولعل مشهد الأمير الحسن وولي العهد الحسين في سيارة كلاسيكية مكشوفة وسط عمّان، ليس تفصيلًا عابرًا، بل رسالة بليغة بأن هذا الوطن يعيش أمنه واستقراره في العلن، بلا حواجز ولا خوف. فإنها تقول لكل من يتابع الأردن محمي بقيادته وشعبه وجيشه، والأمن فيه ليس شعارًا يُرفع، بل واقع يُعاش، ورسالة ثقة تُبنى عليها استمرارية الدولة.
إنها رسالة لمن يحاول أن يقرأ المشهد الأردني بخفة أو يراهن هذا الوطن عصيّ على الانكسار، ومتماسك بقيادته، وشبابه، ومؤسساته. صورة واحدة كفيلة بأن تذكّر الجميع، هنا الأردن.
-
أخبار متعلقة
-
"تقدم" و"إرادة" النيابيتان تبحثان أطر تعزيز العمل الكتلوي بعد اندماج الحزبين في "مبادرة"
-
"عزم النيابية" تهنئ العالم الأردني عمر ياغي بفوزه بجائزة نوبل للكيمياء 2025
-
رئيس كتلة اتحاد الأحزاب الوسطية النيابية : أحكام محكمة أمن الدولة انتصار للعدالة وسيادة القانون
-
لجنة الإعلام النيابية: "الغذاء والدواء" خط الدفاع الأول عن صحة الأردنيين
-
الفايز يرعى حفل إشهار كتاب "كيف يصلون إليك"
-
الصفدي يستقبل رئيس بعثة اللجنة الدولية للصليب الأحمر في عمان
-
"الطاقة النيابية" تناقش الاستثمارات في مجال الهيدروجين الأخضر
-
الخشمان في يوم المعلم: الحضارات لا تُبنى بالأسلحة بل بمن يزرعون النور في العقول