الخشمان لم يقرأها مجرد لقطة، بل رسالة. الأمير الحسن بما يحمله من تجربة وحكمة، إلى جانب ولي العهد الحسين بما يمثله من طموح الشباب ورؤية المستقبل، مشهد يروي الحكاية الأردنية من جيلٍ إلى جيل، ومن شرعيةٍ متجذرة إلى أملٍ متجدد.
وفي التفاصيل الصغيرة التي التقطها الخشمان، برز مشهد السيارة الكلاسيكية المكشوفة التي ظهرا فيها معًا وسط عمّان. لم يرها مجرد مركبة، بل رمزًا للأمن الذي يعيش في العلن، وللاستقرار الذي لا تحجبه الحواجز، وللثقة التي تبعثها الدولة في أبنائها والعالم من حولها.
وختم مقاله بعبارة أرادها أشبه بجرس يرنّ في الذاكرة: صورة واحدة تكفي لتقول إن الأردن لا ينكسر، لا يعرف الفراغ، ولا يقبل الارتهان… لأن ببساطة: هنا الأردن.
-
أخبار متعلقة
-
"إدارية النواب" تناقش التعيين من مخزون "الخدمة والإدارة والعامة" الأحد
-
ملتقى البرلمانيات الأردنيات يثمّن الوصول إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة
-
السعود: وقف إطلاق النار خطوة لإنهاء العدوان على غزة
-
"تقدم" و"إرادة" النيابيتان تبحثان أطر تعزيز العمل الكتلوي بعد اندماج الحزبين في "مبادرة"
-
"عزم النيابية" تهنئ العالم الأردني عمر ياغي بفوزه بجائزة نوبل للكيمياء 2025
-
رئيس كتلة اتحاد الأحزاب الوسطية النيابية : أحكام محكمة أمن الدولة انتصار للعدالة وسيادة القانون
-
لجنة الإعلام النيابية: "الغذاء والدواء" خط الدفاع الأول عن صحة الأردنيين
-
الفايز يرعى حفل إشهار كتاب "كيف يصلون إليك"