الجمعة 19-04-2024
الوكيل الاخباري
 

مذكرة نيابية لإدانة اعتداءات الحوثيين على السعودية

0L5A0427


الوكيل الإخباري - تبنى النائب خليل عطية مذكرة نيابية تطالب رئاسة مجلس النواب بمخاطبة البرلمان العربي والبرلمانات العربية والدولية واتحاد البرلمان الأوروبي والإسلامي لاتخاذ مواقف أشد وأبعد من التنديد وتأكيد الوقوف مع المملكة العربية السعودية وأنها ليست الوحيدة في مواجهة اعتداءت الحوثيين.

وتاليا مذكرة النائب خليل خطية:

معالي رئيس مجلس النواب.. نحن النواب الموقعين أدناه وعلى إثر استمرار اعتداءات ميليشيات الحوثيين على الدول العربية واستهداف الشقيقة المملكة العربية السعودية قبيل اليومين المنصرمين ندعو من على هذا المنبر البرلمان الحر صوت الأمة صوت الشعب ‏إلى تجاوز مواقف "الاستنكار والتنديد والشجب" عندما يتعلق الأمر بالاعتداءات السافرة التي تستهدف الأشقاء في المملكة العربية السعودية عبر أذرع مجموعات الحوثيين المسلحة وغيرهم وبذريعة الوضع الداخلي في اليمن الشقيق الذي يسيء منحرفون من أبنائه إليه بالمقام الأول ويتلاعبون بمصالح شعبه الطيب الكريم.

اضافة اعلان

 

وندعو بناءً على ذلك إلى "وقفة حقيقية" مع الشقيق السعودي تعمل وبفعالية على وقف كل أشكال وأنماط "استهداف العمق الأمني السعودي" وباعتباره استهداف للنظام الرسمي العربي عموما وللأمن والاستقرار في المنطقة والإقليم لا بل العالم.

 

وهنا لا بد من التأكيد على ضرورة أن يتخذ البرلمان العربي وكل البرلمانات العربية مواقف وإجراءات على مستوى الحدث والتحدي وبصورة تظهر بأن الشعب السعودي الشقيق ليس وحيدا في مواجهة الاستهداف بالسلاح الذي يستخدم الأن بأوامر من جهات إقليمية وبرضى وتوجيه بعض جهات غربية أحيانا يعرفها الجميع "خبيثة وسامة" وهدفه الأبعد والأعمق "خدش كرامة الأمة العربية" والمساس بأمنها القومي وبمعادلات أمن الطاقة وبالتالي بدورها الإقليمي والدولي حيث "أجندة شيطانية" مغرضة تتباكى على مصالح الشعب اليمني وتزعم تمثيله في صراع آن الأوان لوضع حد نهائي له.

 

ونعتبر بأن الوقوف مع "أمن السعودية" وقوف مع الذات ومع الكرامة والمصالح المباشرة ونطالب بوضع كل الآليات الممكنة سياسيا وأمنيا لمساندة الشقيق السعودي فعلا لا قولا ونشد على أيدي القيادة السعودية الحكيمة ودور مؤسسات الأمن الشقيقة في الدفاع وليس فقط عن أمن الشعب السعودي ومؤسساته.

 

ولكن أيضا عن أمن واستقرار المنطقة عموما وبما يلزم لاجتثاث الأجندة الخبيثة التي يعلم الجميع بأن جماعة الحوثي الإرهابية مجرد "مخلب متقدم" لها ونساند قيادتنا الهاشمية المظفرة وهي تعتبر الأمن السعودي أردني بامتياز وهو نفسه الموقف الذي يمثل جوهر وانحياز شعبنا الأردني حيث قناعتنا راسخة بأن الهدف الأخبث هو المساس بأمن الطاقة وأمن بحر العرب والبحر الأحمر خصوصا في ظل الموقف السعودي المتقدم في رفض انخراط الدول العربية بنزاعات اقليمية لا ناقة لنا فيها ولا بعير.

وعليه نطلب من الرئاسة الجليلة مخاطبة البرلمان العربي والبرلمانات العربية والدولية واتحاد البرلمان الأوروبي والإسلامي لاتخاذ مواقف أشد وأبعد من التنديد وتأكيد الوقوف مع المملكة العربية السعودية بأنها ليست الوحيدة في مواجهة اعتداءت الحوثيين.