الخميس 18-04-2024
الوكيل الاخباري
 

ميناكوم للاتصال التسويقي-الأردن تجدد دعمها للمتحف الوطني الأردني للفنون الجميلة

Menacom_Twitter_400x400


الوكيل الاخباري - جددت مجموعة "ميناكوم للاتصال التسويقي-الأردن"، التي تعد المجموعة الرائدة والأبرز في مجالها على مستوى المملكة ومنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، دعمها للمتحف الوطني الأردني للفنون الجميلة، وذلك في إطار الشراكة الاستراتيجية التي تجمعها معه.

اضافة اعلان

 

ويأتي دعم مجموعة "ميناكوم" للمتحف على محورين، يتمثل الأول في الدعم المالي، فيما يتمثل الثاني في الدعم من خلال خدماتها وحلولها في مجال الاتصال التسويقي المتكامل.


وفي تعليق له على هذا الشأن، قال الرئيس التنفيذي لمجموعة ميناكوم للاتصال التسويقي-الأردن، ريليا يوفيتش: "لطالما وضعت ميناكوم على عاتقها مهمة القيام بدور محوري في دعم وتطوير مسيرة الفنون المتنوعة في المملكة ودفعها نحو الأمام بما لا يقتصر على دعم وتطوير الفنون التجارية المتمثلة بالخدمات الإبداعية، بل وبما يشمل ألوان الفنون الجميلة على اختلافها بالأخص الفنون التشكيلية والبصرية التي باتت بشكلها المعاصر تتقاطع وتتداخل أكثر مع الفنون التجارية، الأمر المنبثق من استراتيجيتها للمسؤولية المؤسسية المجتمعية المتناغمة مع استراتيجية أعمالها الأساسية الرامية لمواصلة إضفاء الزخم على الحالة الإبداعية الخلاقة التي ساهمت بفعالية في إرساء وتطوير ركائزها عبر مسيرتها، على طريق المشاركة في تحويل المملكة لبوابة فنية، ووضعها على الخارطة الفنية الإقليمية والعالمية. فخورون بأن نكون جزءاً من هذا الجهد من خلال أعمالنا المعززة بشراكتنا مع المتحف والتي نحرص على البناء عليها دائماً".


ومن جانبه، قال مدير عام المتحف الوطني الأردني للفنون الجميلة، الدكتور خالد خريس: "تعتبر الشراكة التي تجمع بيننا وبين مجموعة ميناكوم مثالاً للشراكة الفاعلة وطويلة المدى بين القطاعين العام والخاص، وللنهج التشاركي الرامي لإغناء المشهد الفني والثقافي، ولنشر الفنون التي تعد جزءاً مهماً من النظام الاجتماعي، مثمنين لها دعمها المتواصل لنا في المتحف، والذي يعبر عن الوعي الكبير بأهمية دور المتاحف في تعزيز الوعي الحضاري والحفاظ على التراث الإنساني، بالإضافة للعمل كنوافذ فنية ومنصات تحتضن الفنانين وتوفر فضاء للتعبير عن طاقاتهم الإبداعية."


ويشار إلى أن المتحف الوطني الأردني للفنون الجميلة كان قد تأسس في العام 1980 من قبل الجمعية الملكية للفنون الجميلة، وهي جمعية غير ربحية، وذلك بهدف خلق منصة تجمع الفن المعاصر وتنشر المعرفة الفنية وتشجع التنوع الثقافي، كما تدعم الفنانين وتعرف بالفن الأردني والعربي والإسلامي في أنحاء العالم، متمكناً منذ نشأته تحقيق الكثير من الإنجازات والنجاحات الفنية المتنوعة.