الإثنين 2024-12-16 08:08 ص
 

هكذا غيرت "كريم رايدز" الحياة اليومية وأعادت صياغة وتعريف مفهوم التنقل السهل والموثوق

لا
كريم رايدز
03:28 م

الوكيل الإخباري-   برسالة واضحة تمثلت في: تبسيط وتحسين حياة الناس من خلال تسهيل التنقلات اليومية الموثوقة والمريحة، وبناء مؤسسة رائدة تقوم على التكنولوجيا وتكون مصدر إلهام للآخرين، انطلقت شركة "كريم" منذ أكثر من عقد من الزمن مع خدمة التنقل التشاركي، والتي أصبحت اليوم الخيار المفضل في المنطقة للتنقلات اليومية عبر تطبيق "كريم" متعدد الخدمات.

اضافة اعلان


ومن خلال هذه الفلسفة المعززة بنموذج عمل ناشئ متميز، وعبر الخدمة التي قدمتها، والتي تمحورت حول تسهيل الحصول على خيارات للتنقل عند الطلب بمنتهى السهولة والراحة وبأسعار ملائمة بما يناسب ويلبي الاحتياجات المحلية، تصدرت الشركة المشهد، ووضعت نفسها في مكانة مرموقة. تكللت هذه المكانة مع إكمال الشركة في عقدها العاشر الذي وافق العام الماضي، لمليار رحلة تنقل عبر التطبيق منذ انطلاقها.
   
في الأردن، كانت مسيرة "كريم" من أنجح التجارب لها على مستوى المنطقة؛ حيث فرضت حضورها في مجال التكنولوجيا وقطاع النقل التشاركي. مما جعل الكثيرين يفضلون استخدام "كريم رايدز" لتنقلاتهم اليومية في مدنهم وحولها، نظراً للعديد من الفوائد والتي تشمل الاستمتاع بتجربة تنقل خالية من التوتر ومن القلق من الازدحام المروري أو من إيجاد موقف للاصطفاف وغيرها من متاعب القيادة وتكاليف صيانة السيارات. كذلك، فقد جذبت الشركة عدداً كبيراً من أبناء المجتمع للقيادة و الإستفادة من الفرص الاقتصادية المرنة التي توفرها لهم التكنولوجيا.

 

 
Image1_920245153219760645153.jpg


النتيجة كانت زيادة الإقبال على استخدام التكنولوجيا للتنقلات اليومية، سواء من قبل المستخدمين على اختلاف احتياجاتهم اليومية للتنقل، بما يشمل الموظفين، الطلاب، وأيضاً النساء اللواتي استفدن من إمكانية الحصول على خيارات موثوقة وسهلة لتنقلاتهم  اليومية، ومن قبل الكباتن الذين اختاروا التسجيل عبر التطبيق للاستفادة من الفرص الاقتصادية المرنة لزيادة دخلهم، حتى أن كان أحدهم الفائز بلقب الكابتن الذي حقق أكبر عدد من الرحلات من خلال التطبيق. 


والواقع أن أسباب الإقبال المتزايد على "كريم رايدز" والاعتماد على التطبيق للوصول إلى خيارات موثوقة مختلفة حسب الاحتياجات اليومية للتنقل كثيرة. أول هذه العوامل تمثل في ابتكار "كريم رايدز" وتطويرها بالاعتماد على التكنولوجيا كجزء من خطتها لبناء منصة تساعد في تحقيق قفزة نوعية نحو المستقبل الرقمي من أجل حياة يومية أفضل، وهو ما يدعم استراتيجية التحول الرقمي الوطنية في المملكة، من خلال رقمنة الخدمات وخلق الفرص الاقتصادية.أما العوامل الأخرى، فشملت: الموثوقية، والجودة العالية، إلى جانب السهولة في طلب الرحلات، والقوانين والتشريعات التي يخضع لها الكباتن المستخدمين للتطبيق، وإمكانية تحديد مسار الرحلة ومشاركته مع العائلة والأصدقاء بفضل خاصية تتبع الرحلات من خلال التطبيق، اختيار وسيلة الدفع المفضلة،  هذا فضلاً عن توفير مجموعة واسعة من الخدمات المصممة لتلبية احتياجات التنقل المحلية، مع خيارات متنوعة متاحة على التطبيق.


ومع "كريم رايدز"، فإن التنقل السهل والموثوق والمريح من وإلى الوجهات التي يحددها المستخدم في عمّان وإربد والزرقاء، أصبح أسهل من أي وقت مضى؛ إذ يمكنه اختيار ما يناسبه وفقاً لاحتياجات تنقله من بين مجموعة من الفئات المتوفرة، والتي تشمل: الفئة الاقتصادية (Economy)، والفئة الاقتصادية بسيارات واسعة (Economy Plus)، وفئة التاكسي الأصفر (Taxi)، والخدمة بالساعة، وخدمة وادي رم، بالإضافة لخدمة رحلات الموظفين التي تم إطلاقها مؤخراً في العاصمة عمّان، فضلاً عن التوسع في الرمثا من خلال خدمة رحلات الدرجة الاقتصادية الاقتصادية (Economy). كذلك، فإنه يمكن للمستخدم اختيار طريقة الدفع الملائمة له، إما عن طريق الدفع نقداً مباشرة إلى الكابتن، أو الدفع الرقمي ببطاقة الائتمان أو عبر تطبيق "كريم".


مزايا "كريم رايدز" وخياراتها لم تقف عند حدود الزبائن، بل أنها تنوعت وامتدت لتطال الكباتن المستخدمين للتطبيق في إطار قائم على مجموعة من القيم الملهمة. في هذا السياق، أحدثت ولا تزال "كريم رايدز" التأثيرات الإيجابية على أبناء المجتمع المحلي؛ حيث توفر التكنولوجيا الآلاف من الفرص الاقتصادية المرنة عبر التطبيق، والتي أتيحت أمام الراغبين بتجربة القيادة على التطبيق بمرونة وفقاً لجداولهم الخاصة، مطلِقة عليهم تسمية "كباتن"، مع خطط لتوفير المزيد من الميزات والشراكات التي تفيد الكباتن.


وتمتد خدمات "كريم رايدز" لتشمل تسهيل انضمام الكباتن للتطبيق، وتقديم فرص لزيادة دخلهم ولتحفيزهم للكسب الإضافي، وإتاحة الخدمات والحلول الفعالة التي تغطي العديد من جوانب حياتهم، وتثري تجربتهم معها، في مختلف الظروف سواء من خلال البرامج التي تنفذها بشكل منفرد أو من خلال الشراكات والحملات التي تحرص على عقدها مع العديد من الجهات والأطراف المعنية.


ومن أبرز ما قامت به الشركة كدليل على حرصها على دعم الكباتن، عملها على اتخاذ العديد من الإجراءات لسلامة الكباتن خلال جائحة كورونا، بعد بحث كل السبل الممكنة لدعمهم. شملت هذه الإجراءات إتاحة إمكانية إلغاء الرحلة دون دفع رسوم الإلغاء في حال عدم التزام الراكب بمعايير السلامة، ودفع مستحقات وأرباح الكباتن يومياً بدلاً عن الدفع الأسبوعي أو الشهري مساعدةً لهم في توفير احتياجاتهم اليومية في ظل القيود التي فرضتها الجائحة، والتوصية للعملاء باستخدام بطاقات الائتمان ومحفظة كريم للدفع مقابل الرحلات، فضلاً عن توفير الدعم المالي لأي كابتن توقف عن العمل بسبب الإصابة بفيروس كورونا، إلى جانب تخصيص صندوق لتوفير الدعم المادي للكباتن المصابين مع مساهمات سخية من موظفي الشركة وشركائها.


هذا ولم تغفل الشركة مسألة التواصل والتفاعل الإيجابي مع الكباتن من خلال العديد من البرامج بما فيها البرامج الموسمية، والتي يذكر منها على سبيل المثال البرامج الرمضانية، والتي تشمل مآدب الإفطار. وكانت الشركة قد التقت في رمضان 2024 العديد من الكباتن من أنحاء المملكة ضمن سلسلة من المآدب الرمضانية التي استضافتهم ضمنها، كما أنها قدمت الفرصة لهم للمشاركة في جهودها الإنسانية والتعبير عن روح العطاء والتكافل لديهم؛ متيحة لهم المساهمة في تعبئة وتوزيع الوجبات الرمضانية للمحتاجين.


منذ انطلاقها في الأردن، كان لشركة كريم  دوراً رئيسياً في تحقيق تأثير إيجابي على المجتمع،  وتواصل الشركة  بإكمال دورها من خلال عدد من المبادرات. وكثيرة هي التغييرات والفوارق التي صنعتها الشركة التي لم تدخر جهداً للتعاون مع الجهات المعنية لخلق بيئة تشريعية وتنظيمية لتوفير تجربة موثوقة للزبائن والكباتن، والتي كانت أول منصة وتطبيق مسجل لطلب وحجز الرحلات في الأردن، مساهمة في الارتقاء بالبنية التحتية لقطاع النقل التشاركي، بالاعتماد على التقنية والتكنولوجيا المبتكرة التي شهدت دمجاً كفؤاً في مجال التنقل. 

 
gnews

أحدث الأخبار



 




الأكثر مشاهدة