الوكيل الاخباري – اعتاد الكثير من الناس على رمي الأغراض القديمة، ولكن قليلا منهم يعرف إعادة صنع الغرض القديم ليصبح أكثر منفعة كما تفعل الفنانة التشكيلية السعودية زهرة النحراوي، فترى في علبة حلوى فارغة أو غلاية ماء تالفة، مشروع قطعة فنية.
وتقول زهرة التي ولدت ونشأت في العاصمة السعودية الرياض: إنها "مغرمة بالفن ومعنية بحماية البيئة". وتضيف:
طبعاً في فترة كورونا فإن دورنا كفنانين، يتمحور في مسؤولية اجتماعية، وهي بث الأمل في قلوب المتابعين والناس الجالسين في البيت.
لذلك قررت زهرة، بحسب "رويترز"، استغلال وقتها خلال فترة إجراءات العزل العام وحظر التجول بسبب تفشي فيروس كورونا في مشاركة أفكارها بشأن إعادة التدوير والفن مع متابعيها على مواقع التواصل الاجتماعي.
وأمرت السعودية بإغلاق المدارس والمطاعم والمساجد وغيرها من الأماكن العامة في محاولة للحد من انتشار الفيروس مما ترك العديد من السكان دون وسائل تذكر للترفيه.
وشجعت زهرة (31 عاما) متابعيها عبر منصة "سناب شات" على "تمضية الوقت في إنتاج مشروعات فنية باستخدام مواد يمكن أن يجدوها في منازلهم".
وقالت زهرة وهي أم لثلاثة أطفال "عند إعادة تدوير الحاجات بدل رميها، فنحن نفيد الطبيعة".
أوضحت:
أنا من الناس الذين رمي الأشياء، لأني أشعر بالذنب فإعادة تدوير شيئ ما مفيد قد يأخذ وقتا من غيري وأنا أستطيع القيام بها.
وتابعت "نقوم بإعادة التدوير للحاجات الموجودة في البيت، مثل حقيبة قديمة ولكنها غير مهترأة فأستطيع إعادة تصنيع لها بوضع قليلا من الإكسسوار عليها وتزيينها".
ومنذ بداية الجائحة قالت زهرة إن أعداد متابعيها زادت بنسبة 30%.
كما تتلقى صورا يومية من المتابعين يعرضون فيها أعمالهم وهو ما تقول إنه يسعدها ويعطيها الأمل.
وسجلت السعودية ما يزيد على 50 ألف حالة إصابة بفيروس كورونا المستجد، حتى يوم أمس السبت، وفقا لبيانات وزارة الصحة.
المصدر : سبوتنك
-
أخبار متعلقة
-
بتهمة القنص .. ضرير لسنوات في سجن صيدنايا - فيديو
-
"خدعة الحفيد" تستنفر سلطات الأمن في أوروبا.. ما قصتها؟
-
فلوريدا.. إصابة 16 شخصا إثر اصطدام قاربين
-
مشاهد مرعبة في أمريكا.. طائرة سقطت من السماء واصطدمت بالسيارات
-
أحرقوها بمكواة... هكذا عذّب والد وزوجته وشقيقه 'سارة' حتى الموت في بريطانيا
-
هل يمكنك كسب المال أثناء نومك؟.. صانعة محتوى شهيرة تكشف السر
-
عذب كلباً حتى الموت.. وهذا كان مصيره في مصر
-
سوريا.. فيديو القبض على شخص أطعم أسوده من "لحم المعتقلين"