إربد: بدء إزالة عوائق الخطة المرورية وسط احتجاج النقابات

الوكيل - قال محافظ اربد الدكتور سعد الشهاب ان اجراءات تنفيذ الخطة المرورية في المدينة تأجلت حتى، صباح الأثنين، حيث ستبدأ شركة كهرباء المحافظة بازالة العوائق والاعمدة فيما ما تنتظر مديرية الزراعة خطوات اجرائية متسقة مع التشريعات المتصلة بالموافقة على قطع الاشجار .اضافة اعلان


واضاف خلال اجتماع، الأحد، مع عدد من ممثلي مجمع النقابات المهنية الذين يعارضون تنفيذ الخطة خاصة ما يتعلق بقطع الاشجار المعمرة من الشوارع ان تنفيذ الخطة ضرورة لمعالجة واقع الازمات المرورية لافتا الى ان اجراءاتها وان كانت تشهد اعتراضات الا انها تلقى تأييدا واسعا من قطاعات عديدة .

ولفت الشهاب الى انه تم الطلب من شركة الكهرباء صباح الاحد المباشرة بإزالة الاعمدة والخطوط التي تحتاج الى نقل لمواقع اخرى سواء من الجزر الوسطية او الشوارع المشمولة بالخطة مؤكدا الاسراع في التنفيذ قبل تفاقم الواقع المروري وازماته خلال فصل الصيف الذي سيشهد عودة المغتربين .

ودعا الى حسن وسلامة التنفيذ وعدم ازالة أي شجرة دون داع والعمل على زراعة اشجار بديلة في مواقع اخرى ضمن محيط تنفيذ الخطة .

وتشمل الخطة تحويل اتجاه السير في عدد من الشوارع الحيوية الى الاتجاه الواحد بدلا من الاتجاهين كما هو الحال الان الامر الذي اثار اعتراضات من القطاع التجاري باعتبارها ستمس مصالحه والنقابات المهنية وانصار البيئة المنادين بالحفاظ على الاشجار المعمرة.

والخطة التي بقيت حبيسة الادراج عدة سنوات موصى بها من خلال دراسة فنية شاركت فيها عدة جهات مختصة قبل ما يزيد على عشرين عاما ابرزها جامعة العلوم والتكنولوجيا وامانة عمان الكبرى ووزارة الاشغال العامة والاسكان والبلدية.

رئيس بلدية اربد المهندس حسين بني هاني اكد ان الخطة باتت ضرورة في ظل تفاقم ازمات المرور وزيادة العدد السكاني وكثرة اعداد المركبات تبعا لهذا التزايد الذي نما بشكل لافت كذلك جراء موجات اللجوء السوري.

وقال ان البلدية راعت كل التخوفات التي يبديها بعضهم حيال فشل الخطة واتخذت عدة قرارات متصلة بتنفيذ مراحل لاحقة لها كاحياء مشروع المواقف مدفوعة الاجرة وتركيب كاميرات مراقبة ستسهم في سلامة التنفيذ ولربما تعميم التجربة على مناطق اخرى.

على صعيد متصل، اكد مدير زراعة اربد المهندس علي ابو نقطة ان المديرية لم تتلق أي مخاطبة رسمية تتعلق بازالة الاشجار من الجزر الوسطية في المدينة .

وقال ان كل ما يجري للان لقاءات واجتماعات تحضر لتنفيذ الخطة وعمر هذه اللقاءات عدة سنوات لافتا الى ان سياسة المديرية عدم الموافقة على اقتلاع اية شجرة حرجية الا اذا اقتضت الضرورة ذلك وهذه الضرورة تحددها عوامل عدد الاشجار وعمرها .

واوضح ابو نقطة ان توجه المديرية حيال قطع الاشجار المعمرة بمسار الخطة عدم الموافقة والتنسيب للوزير بذلك باعتباره صاحب الشأن في اتخاذ القرار المناسب .

يشاران كلفة ازالة العوائق الكهربائية تصل الى قرابة ربع مليون دينار .

وتشمل الخطة شوارع الملك عبد الله الثاني وفراس العجلوني وعبد القادر التل وشفيق ارشيدات وراتب البطاينة وهي شوارع حيوية ومنافذ تربط جنوب المدينة بوسطها التجاري وشمالها . - (بترا)