إضراب موظفي الميناء يهدد بتلف مواد غذائية

الوكيل - تخوف نقيب تجار المواد الغذائية سامر جوابرة من انتهاء صلاحية المواد الغذائية الموجودة في ميناء العقبة، بالتزامن مع بدء اضراب موظفي الميناء.اضافة اعلان


وقال جوابرة في تصريح لـ الغد ان التجار سيتحملون خسائر فادحة في حال انتهت صلاحية المواد الغذائية خصوصاً المجمدات.
وأكد انه في حال استمر الاضراب لأكثر من خمسة أيام سترتفع أسعار المواد الغذائية بنسب طفيفة، نتيجة عدم وصول المواد الغذائية الموجودة في ميناء العقبة، مشيراً الى أن تكدس الحاويات في ميناء العقبة سيخلق حالة من الازدحام عند التنزيل، الامر الذي يجبر البواخر على الرجوع الى بلد المنشأ.
وأضاف ان الاضراب سيزيد من الخسائر نتيجة عطل في التأخير وأجور الميناء وكلف الارضيات ، مشيراً الى ان اضراب الجمارك كبد الحكومة خسائر بقيمة مليون ونصف يومياً.
وأشار إلى ان عدد الحاويات المحملة مواد غذائية تبلغ 200 حاوية في حدها الادنى و2000 حاوية بالحد الاعلى، مؤكداً ان الاضراب يؤثر على منافسة ميناء العقبة أمام موانئ المنطقة.
يأتي هذا في الوقت الذي كان فيه وزير الداخلية حسين هزاع المجالي قد أكد امس ان الدولة لن تسمح بإعاقة العمل بميناء العقبة، وهو الميناء الرئيس والشريان الاقتصادي للمملكة أو الإضرار به، خاصة أن موظفيه وعماله يتقاضون رواتب وحوافز وميزات تفوق أي امتيازات لأي موظف في المملكة.
واعتبر أن اعتصام الميناء في حال تم تنفيذه غير شرعي وغير قانوني، مشيرا الى انه سيتم تفعيل الخطة البديلة التي تم وضعها من الجهات المعنية، ليظل الميناء عاملا بطاقته المناسبة ولمنع اي إضرار بالاقتصاد الوطني جراء الاعتصام في المنفذ البحري الوحيد الذي يغذي المملكة بكافة المستوردات والصادرات.

وعلى صعيد متصل قال مدير عام مؤسسة الموانئ محمد المبيضين ان 95% من عمال المؤسسة في مواقع العمل وأن المؤسسة تعمل بكامل طاقتها.