التوقيت الشتوي قنبلة النسور القادمة

ابراهيم القعير - الأميركي بنجامين فرانكلين أول من طرح فكرة التوقيت الصيفي عام 1748 وذلك بحثا عن وسائل جديدة للبحث عن توفير الطاقة. و لكن التوقيت الصيفي أثار الجدل منذ بدايته . اضافة اعلان

عادة يتغير التوقيت كل ستة أشهر في الأردن ففي بداية شهر تشرين الثاني يبدأ التوقيت الشتوي بتقديم الساعة ستون دقيقة . وتأخير الساعة ستون دقيقة في شهر نيسان . وتعود المواطنين على ذلك . وكان مريح لان الجميع يطبق التوقيت . ولكن منذ العام الماضي لم يتغير التوقيت بناءا على قرار من رئيس الوزراء . وقد امتعض منه المواطنين.
قال احد الوزراء أن البقاء على التوقيت يوفر على الدولة ما قيمته 6 الى8 ملايين خلال الموسم وهل يعقل تأخير نصف ساعة يوفر على الحكومة هذا المبلغ .؟ لو أرادوا أن يبحثوا عن التوفير لنظروا إلى رواتبهم وقرارهم الأخير بتقاعد النواب.
الجميع يرى الإنارة طوال اليوم في الشوارع . والدوائر الحكومية ولا حسيب ولا رقيب.
واستخدام السيارات الحكومية خارج أوقات الدوام الرسمي . ومئات الاضوية على منازل المسؤولين.
لا يعلم رئيس الوزراء أن العديد من المواطنين سيظلمون من جراء هذا القرار أذا اتخذ هذه السنة . أولهم الطلاب الفقراء الذين تبتعد منازلهم عن المدارس . سيطرون للخروج في الظلام للوصول الى المدارس وهو يعلم خطورة الطريق في الليل من ثعابين وكلاب ضالة ..و..
العديد من الموظفين لا يتوافق دوامهم مع دوام أبنائهم في المدارس وسيبقى الطلبة في الشوارع وتحت المطر والبرد القارص لساعات لحين حضور والدهم . لا يوجد عندهم سيارة وسائق خاص لإحضار أبنائهم من المدارس.؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
التوقيت الشتوي توفر فيه الطاقة أكثر من التوقيت الصيفي لان المواطنين عليهم الاستيقاظ مبكرا واستخدام الكهرباء لتنير بيوتهم وسيخرج مواطنين من بيوتهم على ضوء السيارة .
الجميع سيتحرك في الظلام مما سيكلف الحكومة مصروف أكثر في الطاقة لان ابن الوزير يضيء جميع الاضوية في البيت عندما يستيقظ. والفقير على ضوء الفانوس. ولكن الجميع سيصلي الفجر حاضر.