بدون تجميل ولا تحامل على أحد يمكن القول ان الخدمات التي يتلقاها كثير من مراجعي امانة عمان ومعظم وزارات الخدمات على تراجع مستمر، وان اسهل جواب الموظف للمواطن ..راجع الاسبوع القادم، وهناك صناديق لا يوجد لدى امنائها عملة معدنية لترد للمراجع، والعبارة المتكررة للمراجع عندما يلح في الحصول على الخدمة..هذا غير قانوني شو بدك اخالف القانون وتخرب بيتي، وخلال آخر ساعة من الدوام عند بعض الموظفين لايتم استقبال المعاملات لانه الدوام قرب ينتهي، وفي مؤسسات كثيرة نجد تجهيز 10 نوافذ لاستقبال المراجعين وبالكاد نجد ثلاثة الى اربع نوافذ عاملة..وطابور الانتظار يتزايد، وهذه الحالات المتردية للخدمات تسللت الى شركات ومؤسسات وبنوك تغرق في هذه الظاهرة التي باتت تقلق الجميع، علما بأن الموظف العام يأخذ راتبه مما يدفعه المواطن من ضرائب ورسوم، اما موظف الشركة او المؤسسة الخاصة فهي تربح في المجتمع وبدون الناس لا يمكن ان تربح وتنمو سنة بعد اخرى، يعني بشكل ادق ان المواطن وخدمته هو من يبرر وجود هذه الشركات وتحقيق ارباحها.اضافة اعلان
من الامثلة على تردي الخدمات، فالتلوث البيئي والنظري مستمر في المناطق السكنية وهي على تفاقم مستمر، في مناطق صويلح والمقابلين والكوم وغيرها جرّاء وجود مصانع لخلط الاسمنت الجاهز وصناعة الطوب وقص حجر البناء وشركات صناعية، فالحركة والازدحام والتلوث يوميا يرافقه الازدحام المروري، ويصل حد الاستهتار بعمليات غسيل ناقلات الاسمنت في نهاية يوم عمل (عصرا حتى المغرب ) بما يؤدي الى إغراق الشوارع بالمياه المحملة ببقايا الاسمنت الذي بعد ان يجف يتحول الى غبار يحمله الهواء لمسافة تزيد عن كيلو متر ويترسب على الشجر والحجر ويستقر في صدور العباد المغلوبين على أمرهم.
مراجع له قرابة عامين ذهابا وإيابا لفرز قطعة ارض له تابعة لدائرة الاراضي والمساحة/ الزرقاء وتنظيميا هي من اختصاص امانة عمان اسقط في يديه بعد عناء إذ لم يستطع إنجاز معاملته لاسباب غير مقنعة، فهذا النمط من التعامل يؤدي الى تطفش اي مستثمر، ويرهق مالكي الاراضي ولا يستطيعون التصرف بها او قسم منها، ويمكن التأكد من صعوبة إنجاز المعاملات في دوائر الاراضي والمساحة.
تبسيط الاجراءات ورسم خطوط واضحة لانجاز المعاملات غاية في الاهمية، وان الخدمات الالكترونية لاتجد حتى الآن حلولا حقيقية.. وفي هذا السياق فإن عمليات الحصول على تراخيص البناء وأذون الاشغال تستغرق اشهرا ويترتب عليها تكاليف مرتفعة تنعكس على اسعار الشقق والوحدات السكنية.
من الامثلة على تردي الخدمات، فالتلوث البيئي والنظري مستمر في المناطق السكنية وهي على تفاقم مستمر، في مناطق صويلح والمقابلين والكوم وغيرها جرّاء وجود مصانع لخلط الاسمنت الجاهز وصناعة الطوب وقص حجر البناء وشركات صناعية، فالحركة والازدحام والتلوث يوميا يرافقه الازدحام المروري، ويصل حد الاستهتار بعمليات غسيل ناقلات الاسمنت في نهاية يوم عمل (عصرا حتى المغرب ) بما يؤدي الى إغراق الشوارع بالمياه المحملة ببقايا الاسمنت الذي بعد ان يجف يتحول الى غبار يحمله الهواء لمسافة تزيد عن كيلو متر ويترسب على الشجر والحجر ويستقر في صدور العباد المغلوبين على أمرهم.
مراجع له قرابة عامين ذهابا وإيابا لفرز قطعة ارض له تابعة لدائرة الاراضي والمساحة/ الزرقاء وتنظيميا هي من اختصاص امانة عمان اسقط في يديه بعد عناء إذ لم يستطع إنجاز معاملته لاسباب غير مقنعة، فهذا النمط من التعامل يؤدي الى تطفش اي مستثمر، ويرهق مالكي الاراضي ولا يستطيعون التصرف بها او قسم منها، ويمكن التأكد من صعوبة إنجاز المعاملات في دوائر الاراضي والمساحة.
تبسيط الاجراءات ورسم خطوط واضحة لانجاز المعاملات غاية في الاهمية، وان الخدمات الالكترونية لاتجد حتى الآن حلولا حقيقية.. وفي هذا السياق فإن عمليات الحصول على تراخيص البناء وأذون الاشغال تستغرق اشهرا ويترتب عليها تكاليف مرتفعة تنعكس على اسعار الشقق والوحدات السكنية.
-
أخبار متعلقة
-
أفضل سيارات مازدا في استهلاك البنزين لعام 2018
-
الفاخوري يعلن تبرع بنك الأردن بمليون دينار أردني لصندوق "همة وطن"
-
توفيق فاخوري يدعم صندوق "همة وطن" بمبلغ نصف مليون دينار أردني
-
شاهد لحظة سقوط الطائرة الأوكرانية بعد اشتعالها في الهواء
-
مدرسة الموقر ترسم أجمل منظر – فيديو وصور
-
مدرسة الموقر ترسم أجمل منظر
-
بـرنامـج الـوكـيـل فـي إجـازة سـنـوية
-
حفرة امتصاصية في جرش .. خطرٌ يُهدد المواطنين و يُضر السياحة | فيديو