الخميس 2024-12-12 07:51 م
 

وداعاً لأي شيء

07:32 ص

يبدو ان لدينا ،نحن الاردنيين،فائضاً في كلّ شيء.
ولهذا تأتي بعض الاعلانات التجارية وخاصة « الصحيّة» وكأنها «تداعب» تخيّلاتنا،او كما يقولون في المثل الشعبي» بتحكّلنا ع جرَب».اضافة اعلان

فتجد في القنوات الفضائية والمجلات وتقتحم «موبايلك» دعوات تأخذ الشكل التالي:
* وداعًا للصلَع.
* وداعًا للشعر الزائد .
* وداعاً للتّخمة.
*وداعاً للدهون.
* وداعاً للكرْش.
*وداعاً لألم المفاصل.
*وداعاً للعجز الجنسي( عند الرجال طبعا).
*وداعًا للترهلات ( للبدينات فقط ).
* وداعاً للشيب (رغم ان ناظم الغزالي امتدحه منذ الف سنة واعتبره « وقارا».. وداعاً لناظم الغزالي.
* وداعاً للنّمَش.
* وداعاً لحَبّ الشباب( الا ليت الشباب يعود.. شهراً).
*وداعاً لعسر الهضم.
* وداعاً للإسهال.
*وداعاً للامساك.
*وداعاً للقمل والسيبان ( بالمناسبة الحكومة رفعت سعر شامبو «القمل والسّيبان ).
* وداعاً لحكّة الرأس.( لمن لا يفكّر ).
* وداعاً لرائحة العرَق.
*وداعاً للزهايمر.
* وداعاً للسُّمْنِة ( تحديدا عند النساء ).
* وداعاً للأسنان الصفراء ( خاصة للمدخنين الكرام).
* وداعا للغازات ورائحة الفم « الكريهة «
...
واحيانا تجد صورا «تشجيعيّة» ،تُستخدَم فيها المقارنة ( قبل الاستعمال وبعده ).
كما تجد عبارات مُشجّعة،مثل تحديد الفترة الزمنية التي «تودّع» خلالها ما تعاني منه من «تشوّهات او زوائد او تعرّجات في جسمك».
كل ذلك وغيره مما غاب عن ذاكرتي،بهدف الوصول الى « كائن» مثالي:
رشيق،لا اوجاع ،حتى لو تناول «دونم لحمة»..
احيانا..
اكرر عبارة « رِزق ـ مين رّزق ـ ، الهبل ع المجانين.
او « ع الدكاكين»!
... وداعاً للقُرّاء الاعزّاء


 
gnews

أحدث الأخبار



 




الأكثر مشاهدة