الوكيل الاخباري - مع اقتراب نتائج التوجيهي، يعيش الناس – خاصة الأهالي - في الأردن بلبلة من نوع خاص، حول مستقبل أبنائهم وبناتهم، هل سينجح؟ أين سيدرس؟ ماذا سيدرس؟ هل هذا التخصص أم ذاك هو الأفضل؟ أيهما سيضمن له وظيفة بعد التخرج؟
جميعها أسئلة يطرحها الأهالي والطلبة حول الخطوة الدراسية القادمة، وما يصعّب الأمر عليهم أكثر حقيقة مستويات البطالة التي تعيشها البلد.. حقيقة أن الجامعات باتت تخرّج أفواجاً كبيرة من الطلبة كل عام، معظمهم إما لا يعملون أصلاً، أو يعملون بوظيفة ليس لها أي علاقة بشهادتهم. خريجون - تجاوز عددهم 60,000 طالب وطالبة عام 2017 لوحده – معظمهم درسوا تخصصات مشبعة أصلاً وغير مطلوبة في الوقت الحالي في سوق العمل لذلك لم تسنح لهم الفرصة للعمل ضمن تخصصاتهم..
وهنا يبقى السؤال، كيف يمكن أن يضمن طالب التوجيهي دخول تخصص فعال ومطلوب في السوق، على ألا يقضي سنواته الدراسية بين براثن التعليم التلقيني ورفوف الكتب النظرية؟
اليوم، تُلقى على عاتق الأهل مسؤولية توجيه بل وتشجيع أبنائهم لاختيار تخصصات ذكية، ربما مهنية أو تقنية، تواكب تطورات العصر ومتغيراته، وتكون مطلوبة فعلياً في سوق العمل، حتى وإن تطلب الأمر الابتعاد بعض الشيء عن الخيارات التقليدية، التي تبدو أكثر أماناً بالنسبة للأهل والطالب في الوقت الحالي، لكنها في الحقيقة ستجعله ينضم لأقرانه العاطلين عن العمل في المستقبل. فالتخصصات التي يجب اختيارها اليوم، هي تخصصات تبني المهارات والمعرفة العملية لدى الطلبة وتجهزهم نحو مسيرة مهنية مميزة ومستقبل ناجح، ومن منا لا يطمح بأن يضع ابنه أو ابنته على الطريق الصحيح؟
-
أخبار متعلقة
-
وفاة طفلة بعمر الثلاث أعوام دهسا في الأغوار الشمالية
-
الأعلى للعلوم والتكنولوجيا يدعم تنفيذ مشروع لـ "الوطني للبحوث الزراعية"
-
الحسين اربد يخسر بنتيجة 35 مقابل صفر في دوري المحترفات
-
الرواشدة: تطبيق معايير شفافة في اختيار المشاركين بمهرجان الزيتون
-
محافظ الكرك: مشروع "التلفريك" يعزز النشاط السياحي وجذب الاستثمارات
-
وزير الصحة يلتقي نقابة الممرضين ويؤكد دعم المطالب العادلة
-
تعرف على أنواع زيت الزيتون المطروحة في الأسواق الأردنية والفارق بينها
-
وزير الثقافة يرعى في امليح احتفالية بذكرى الفنان الراحل فارس عوض
