الوكيل الإخباري - اختتمت اليوم السبت، في حدائق الحسين فعاليات مهرجان منتجات الصيف الزراعية والتعاونية 2022 (كله بلدي)، والذي انطلق الخميس الماضي، تحت رعاية رئيس الوزراء وضم ١٠٠ جمعية تعاونية وبحضور ٣٠٠ مشارك وبمشاركة من المزارعين والأسر الريفية التي عرضت منتجاتها الريفية الطبيعية ومحاصيلها الموسمية على مدار ٣ أيام.
وبيّن وزير الزراعة المهندس خالد الحنيفات أن المهرجان شكل مجالا رحبا للمشاركين حول أساليب التسويق والتعبئة المناسبة والتي ساهمت في زيادة المبيعات حيث شهد المهرجان حضورا كبيرا من المواطنين على مدى أيام المهرجان الذي شهد إقبالا كبيرا انعكس على المشاركين حيث تم بيع منتجات بعضهم في اليوم قبل الأخير للمهرجان.
وأشار الحنيفات إلى استمرار الوزارة في إطلاق هذه المهرجانات التي أصبحت تشكل منصة تسويقية مباشرة وتتيح الفرصة للعائلة في المدن من الحصول على منتج بلدي خال من المواد الحافظة وطبيعي وعالي الجودة بأسعار مناسبة، إضافة إلى انعكاس الدخل على الأسر المنتجة في المحافظات ومواطن الإنتاج.
وأكد على استمرارية التأهيل والتدريب والتمكين للمشاركين ضمن برامج التعبئة والتغليف والتخزين والتسويق من خلال دعم تمويلي للمشاريع التي تطور سبل التسويق للمنتجات الريفية والصناعات الغذائية والمحاصيل الموسمية.
وأضاف الحنيفات أن الوزارة تعمل مع الشركاء على مأسسة المعارض ومواسم الحصاد ضمن رزنامة واضحة تتيح الفرصة لتسويق هذه المحاصيل والمنتجات التعاونية والريفية حيث سينطلق وفق الرزنامة موسم حصاد التمور ومعرض التمور الأردنية ومهرجان الزيتون قبل نهاية العام، وخلال العام القادم من المتوقع انطلاق المعارض الدائمة في العاصمة عمان وإربد وهذه الجهود تدعم خطط التسويق للمحاصيل والمنتجات الزراعية والتعاونية والريفية ضمن تناغم مع عمل الشركة الأردنية الفلسطينية لتسويق تلك المنتجات في فتح أسواق جديدة لها، ونشهد الآن توقيع عدد من الاتفاقيات مع أسواق أوروبية وزراعات تعاقدية مع المزارعين.
وثمن الحنيفات جهود المؤسسة التعاونية الكبيرة في إنجاح المهرجان وكافة الشركاء الرسميين من وزارة البيئة/ برنامج التعويضات البيئية، وأمانة عمان الكبرى، وهيئة تنشيط السياحة الأردنية، والمؤسسة الأردنية لتطوير المشاريع الاقتصادية (JEDCO)، ومركز تطوير الأعمال (BDC)، وكافة الشركاء الدوليين، منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (FAO)، ومنظمة العمل الدولية (ILO)، وبرنامج الامم المتحدة الانمائي ( UNDP)، والمنظمة العربية للتنمية الزراعية، والصندوق الدولي للتنمية الزراعية (IFAD) وجمعية مصدري الخضار والفواكه، والجمعيات التعاونية، والقطاع الخاص.
-
أخبار متعلقة
-
البطاينة: العثور على عائلة المعتقل العائد من سوريا
-
حزب الاتحاد الوطني الأردني يشارك في دعم ضحايا حادثة دار الضيافة للمسنين
-
بسبب تدخلات الوزراء .. مدير الجمارك يحيل نفسه على التقاعد
-
اربد تودع الشاب عمر السرحان "أبو حسن" بعد جريمة بشعة
-
فيديو يكشف قيام أحد المنتفعين المسنين بحريق الدار
-
الأمن يلقي القبض على قاتل أحد المواطنين في إربد
-
عجلون: 10ملايين دينار لتحسين شبكات المياه
-
التنمية الاجتماعية: مغادرة 23 مصابا بحريق دار مسنين المستشفى