الوكيل الإخباري - رعت سمو الأميرة بسمة بنت علي، رئيس مجلس أمناء الصندوق الهاشمي لتنمية البادية الأردنية، اليوم الثلاثاء، فعاليات موسم حصاد السمح الأول في البادية الجنوبية/ قضاء الجفر- منطقة المدورة.
وأعلنت سموها عن بدء موسم حصاد السمح "موسم البركة"، معبرة عن تطلعها لمهرجان السمح الثاني بمزيد من الإنجازات.
وأكدت سموها، في كلمة لها، أن الصندوق الهاشمي لتنمية البادية الأردنية سيعمل بالتعاون مع الجامعات ومراكز الأبحاث والحديقة النباتية الملكية، على إعطاء هذا النبات حقه من الاهتمام والرعاية، من خلال إجراءات تتضمن دراسات بشأن إمكانية الاستزراع والإكثار وحفظ البذور، وحصر الأنواع الموجودة في الأردن، وإجراء المزيد من الدراسات التحليلية عن القيمة الغذائية والدوائية للسمح، وأثرها على صحة الإنسان.
وقالت سموها إن الإجراءات تتضمن كذلك، دراسة إمكانية إنتاج منتجات عالية القيمة الغذائية والجودة، وإحياء المأكولات التراثية القائمة على السمح، لتكون هذه النبتة مصدر دخل للعديد من الأسر في منطقة المدورة.
وأثنت سموها على الجهود التي تبذلها جمعية سيدات المدورة للنهوض بالمستوى المعيشي للمجتمع المحلي وتمكين المرأة لتأخذ دورها الطبيعي في العملية التنموية.
وحضر حفل انطلاق المهرجان الذي ينظمه الصندوق الهاشمي لتنمية البادية الأردنية، بالتعاون مع جمعية سيدات المدورة، مدير الصندوق الهاشمي لتنمية البادية الأردنية جمال طراد الفايز، ومؤسس مركز تطوير الأعمال "BDC " نايف استيتية، وعضو مجلس أمناء الصندوق قطنة الزلابية، وعضو مجلس أمناء الصندوق الأسبق خالد العطون، ومدير قضاء الجفر الدكتور ضيف الله السلامين، وعدد من أبناء المجتمع المحلي.
بدوره، أكد الفايز، سعي الصندوق الحثيث والتزامه بدعم المشاريع التنموية الريادية في جميع مناطق البادية الأردنية، وذلك انطلاقا من مهام الصندوق وواجباته؛ إذ تأسس كمبادرة ملكية سامية؛ بهدف إحداث وتفعيل العملية التنموية بالتعاون مع الجهات المعنية محليا وإقليميا.
وقال إن مناطق البادية الأردنية تتميز بالتنوع الحيوي، وتزخر بالعديد من النباتات والأعشاب الطبية والعطرية، ومنها نبات السمح الذي يعتبر من النباتات الواعدة في صحراء المدورة، لارتباطه الوثيق بالموروث الثقافي والاجتماعي في المنطقة، إلى جانب احتوائه على قيمة غذائية وعلاجية عالية، وذلك بحسب الدراسات العلمية الموثوقة التي أجريت عليه.
وأشار إلى أن المهرجان هو الأول من نوعه على مستوى الأردن لنبات السمح؛ مما يتطلب دعمه كباقي المبادرات والمشاريع الإنتاجية والاقتصادية التي يدعمها الصندوق.
من جانبه، أكد استيتية، دعم مركز تطوير الأعمال لجمعية سيدات المدورة، لتوفير فرص عمل وإنشاء مشاريع خاصة بالشباب، والمساهمة بمخرجات المهرجان، سواء باستخدام نبات السمح ليكون مصدر دخل للأسر، أو توفير فرص عمل.
بدورها، قالت رئيسة جمعية سيدات المدورة، جميلة أبو نوير، إن مهرجان السمح يعتبر نافذة واسعة لتمكين نساء المدورة ودعمهن اقتصاديا ومظلة رسمية يعملن تحت سقفها، إضافة إلى أن المهرجان ثمرة لتعاون وتكاتف شباب وشابات المنطقة الذين بذلوا قصارى جهدهم لإنجاحه.
من جهته، أكد العطون أهمية الحفاظ على النبتة التي كانت من المواد الغذائية الرئيسية لأبناء المنطقة، ويجب إكثارها واستغلال مساحات البادية الأردنية الواسعة لتحقيق التنمية، والحد من مشكلتي الفقر والبطالة.
كما قدم الباحث والخبير الدكتور حسان العسوفي، شرحا عن القيمة الغذائية لنبات السمح وأنواعه وطرق الاستفادة منه وكيفية رعايته والاهتمام به.
يشار إلى أن نبات السمح، يتواجد طبيعيا في الصحراء الجنوبية وخصوصا شرق قضاء الجفر، ويرتبط وجوده بموروث اجتماعي، حيث ينشط السكان في مواسم حصاده في جمع بذوره وتجفيفها وطحنها وصناعة الخبز منها وعمل الحلويات.
-
أخبار متعلقة
-
فيديو يكشف قيام أحد المنتفعين المسنين بحريق الدار
-
الأمن يلقي القبض على قاتل أحد المواطنين في إربد
-
عجلون: 10ملايين دينار لتحسين شبكات المياه
-
التنمية الاجتماعية: مغادرة 23 مصابا بحريق دار مسنين المستشفى
-
مدير مستشفيات البشير: خروج 12 مسنا والحالات الأخرى قيد التقييم
-
بتوجيهات ملكية.. العيسوي يطمئن على مصابي حادثة حريق دار الضيافة للمسنين
-
بيان صادر عن مديرية الأمن العام
-
السفير العضايلة ووزير السياحة المصري يبحثان تعزيز التعاون السياحي المشترك