الوكيل الاخباري - تباين تجاوب المواطنين وأصحاب المحال التجارية الصغيرة في العاصمة عمّان بين من امتثل لإجراءات الحكومة، ومن "ضرب بها عرض الحائط"، دون الأخذ بأدنى درجات الوقاية من الإصابة بفيروس كورونا، أثناء تعليق حظر التجول والسماح بشراء الحاجات الأساسية منذُ ساعات الصباح الباكر من اليوم الأربعاء.
ورُصِدت تجاوبات من قبل أصحاب المحال التجارية الصغيرة في الأخذ بإجراءات السلامة العامة بما يتوافق مع شروط فتح أبوابها الذي تضمنه إعلان رئيس الوزراء الدكتور عمر الرزاز، وهو ما لم يظهر في بعض المحال.
وشملت الجولة وسط البلد ومخيمي الحسين والوحدات والجوفة ومنطقة وسط البلد وطبربور وحي نزال.
واعتمدت العديد من المحال التجارية خلال عملية التسوق على وضع شخص يقوم بتنظيم المواطنين عبر ترك مسافة بين بعضهم سواء خلال الانتظار بالدور أو أثناء عملية التسوق التي كانت متاحة لـ5 أشخاص في آن واحد؛ منعا للازدحام وتجنبا للاختلاط.
وشهدت المحال التجارية في مناطق مختلفة توافد المواطنين للتسوق على فترات متباعدة في مظهر مختلف تماما عن المشهد المرصود في بعض المناطق يوم أمس الثلاثاء، أثناء توزيع مادة الخبز على المواطنين، ما يشير إلى تجاوبهم مع الرسائل التوعوية والتحذيرات الرسمية للوقاية من الفيروس.
وفيما يتعلق بالالتزام بعدم حضور الصغار وكبار السن للتسوق، تباينت الصورة بين بعض مناطق عمان، حيث اكفى سكان معظمها بإرسال الشباب من الجنسين التزاما بالإجراءات وخشية من الإصابة في حال تبين أن هناك مصابين، ما يعطي صورة عن مستوى الوعي لدى المواطن والحرص الكبير على الالتزام بالإجراءات والتحذيرات الحكومية.
ومنذ ساعات الصباح الباكر عززت معظم المحال التجارية التي شملها قرار اعادة فتحها بالمواد الاساسية التموينية والمنظفات والمعقمات، إضافة إلى مواصلة العمل لتأمينهم بالألبان والاجبان لتوفيره للمواطن بشكل دائم أثناء استمرار عمل المحال بين الساعة 10 صباحا و6 مساء.
وفي وقت شرعت مخابز العاصمة عمّان بعمليات الإنتاج والبيع المباشر للمواطنين، شهدت انتاجا كبيرا لمادة الخبز، ما سهل على المواطنين الحصول عليها بعيدا عن الإزدحامات وبصورة تعكس وعي المواطن.
وفي اتجاه آخر، شهدت بعض المناطق فوضى كبيرة من المواطنين وازدحاما بالرغم من محاولة اصحاب المحلات التجارية والمخابز لتنظيم المتسوقين الا ان ذلك لم يلق تجاوبا من المواطنين.
ولم تلحظ "بترا" أثناء جولتها في المناطق التي شهدت اكتظاظا ملحوظا، أي معالم للوقاية لدّى المتسوقين، حيثُ خلت أيديهم من "الكفوف" وحتى أقنعة الوجهة "الكمامات" لم تكن حاضرة كما يجب للوقاية من انتشار الفيروس "الفتاك".
كما شهد بعض المناطق وجود الأطفال ممن هم دون سن 16 عاما خلافا لتعليمات الحكومة امس بمن يسمح لهم بالخروج للتسوق، اذ كانوا في كثير في الشوارع الرئيسة والفرعية يتجولون مع أهاليهم.
-
أخبار متعلقة
-
الصفدي يستقبل رئيس مجلس النواب العراقي
-
الامن العام يصدر بياناً حول روائح الكبريت في اربد
-
رئيس الوزراء يؤكد أهمية الاستمرار بتطوير خدمات البريد الأردني وتوسيع نطاقها
-
ولي العهد يشكر دولة الكويت
-
الكشف عن مصدر الرائحة الغريبة المنتشرة في إربد-صور
-
الملك يفتتح سرب تدريب القتال الجوي التشبيهي في قاعدة الشهيد موفق السلطي
-
ولي العهد يلتقي قادة مؤسسات إعلامية كويتية
-
شكاوى من وجود رائحة غريبة في اربد