الوكيل الاخباري - قال جلالة الملك عبدالله الثاني، الثلاثاء، إن السلام لا يزال بعيد المنال في الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، ولم تقدم الحرب ولا الجهود الدبلوماسية إلى الآن حلا لإنهاء هذه المأساة التاريخية.
وأضاف في خطابه في الجلسة الافتتاحية للدورة السابعة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة، أنه لا بد من أن تعمل الشعوب قاطبة، لا السياسة أو السياسيون خاصة، على الضغط باتجاه حل هذا الصراع من خلال قادتها.
وأكّد جلالته أن أحد أبرز المبادئ التي تأسست عليها الأمم المتحدة هو حق جميع الشعوب في تحديد مصيرها، ولا يمكن إنكار هذا الحق للفلسطينيين وهويتهم الوطنية المنيعة، فالطريق إلى الأمام هو حل الدولتين، وفقا لقرارات الأمم المتحدة، الذي يفضي إلى قيام الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة والقابلة للحياة على خطوط الرابع من حزيران عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، تعيش جنبا إلى جنب مع إسرائيل بسلام وأمن وازدهار.
وأشار جلالته إلى أنه، اليوم، يشكل مستقبل مدينة القدس مصدر قلق ملح، فهي مدينة مقدسة للمليارات من أتباع الديانات السماوية حول العالم، وإن تقويض الوضع القانوني والتاريخي القائم فيها يسبب توترات على المستوى الدولي ويعمق الانقسامات الدينية، لا مكان للكراهية والانقسام في المدينة المقدسة.
اظهار أخبار متعلقة اظهار أخبار متعلقة اظهار أخبار متعلقة
-
أخبار متعلقة
-
القوات المسلحة تكشف عدد الاجسام الغريبة التي تم التعامل معها خلال التوتر الإقليمي الأخير
-
اتفاق أردني - سوري على تسهيل التجارة وحركة الركاب وانسياب البضائع
-
الملك يبحث مع الرئيس العراقي دعم جهود خفض التصعيد في المنطقة
-
تنويه هام للمسافرين عبر جسر الملك حسين
-
الخدمات الطبية الملكية: الخميس عطلة في كافة مستشفياتنا ومراكزنا الطبية
-
الحكومة تعلن عن أخبار سارة للمعلمين
-
الحكومة توافق على تعديل نظام الأبنية والتنظيم في عمّان لسنة 2025
-
ابو علي :132الف مكلف المسجلين بنظام الفوترة