الوكيل الإخباري- نعت وزيرة الثقافة هيفاء النجار، الفنانة التشكيلية والشاعرة والنحاتة منى السعودي (1945 -2022)، التي توفيت ليلة أمس الأربعاء في بيروت بعد صراع مع المرض.
ووفقا لبيان صحفي صادر عن الوزارة اليوم الخميس، قالت النجار، إن رحيل الفنانة السعودي يمثل خسارة كبيرة ليس للأردن والعرب فحسب، وإنما للحركة التشكيلية العالمية التي كانت واحدة من أبرز رموزها، مشيرة الى أن السعودي تعد واحدة من الفنانات الرائدات اللواتي سجلن اسمهن بحروف واضحة في مجال النحت، وكان لها حضورها العربي والعالمي من خلال رحلتها الطويلة في مجال النحت.
وأوضحت أن الفنانة الراحلة التي عرضت أعمالها في عمان وبيروت، وفرنسا وأميركا، وغالبية الدول العربية وأوروبا وأسيا، تركت بصمتها من خلال منحوتاتها التي زينت العديد من المواقع في عمّان، والمتاحف العالمية، ومن أبرز أعمالها منحوتة "هندسة الروح" التي تزين واجهة معهد العالم العربي في باريس.
وأضافت، إن الفنانة السعودي الحاصلة على إجازة الفنون من كلية الفنون الجميلة بجامعة السوربون بباريس، كانت واحدة من الفنانات اللواتي أسسن لمدرسة نحتية توائم بين متخيل القصيدة والنحت لاجتراح فلسفتها الجمالية التي تمجد المرأة، كما انها حولت الحجارة الصلدة والرخام الذي تقطعه من حضن المكان الأردني إلى منحوتات ملونة تنطق بالجمال، ليغدو عملا إبداعيا "هندسيا لما هو روحاني.
وكان قد صدر للراحلة كتاب بعنوان "أربعون عاماً في النحت" الذي دوّن سيرتها الحياتية والفنية، ونشرت نصوصها في مجلة "شعر" البيروتية، كما صدر لها: "رؤيا أولى" عام 1970، و "محيط الحلم" 1993، وكتاب "شهادة الأطفال في زمن الحرب" 1968، وقدمت تخطيطات لأشعار السوري أدونيس والفلسطيني محمود درويش والفرنسي سان جون بيرسفي الذي رسمت له عدداً من "الاسكتشات" بالحبر بعنوان: "اعتدال" وعرضتها في فرنسا.
-
أخبار متعلقة
-
الأردن يرحب بقرار الجمعية العامة الذي يمدّد ولاية (أونروا)
-
الأمن يحذر من حالة عدم الاستقرار الجوي المتوقعة
-
ولي العهد: لحظة تاريخية نعيشها اليوم
-
النعيمات ورفاقه في تحدٍ تاريخي أمام ميسي في المونديال
-
الإدارة المحلية تطلب رفع الجاهزية في البلديات
-
الأردن ودول عدة يعربون عن قلقهم من تصريحات إسرائيل بشأن فتح معبر رفح باتجاه واحد
-
أمانة عمّان تعلن حالة الطوارئ القصوى
-
وزارة الزراعة: لم تُسجل حالات غش داخل مهرجان الزيتون الوطني
