الوكيل الإخباري - انطلقت اليوم الأربعاء، في البحر الميت أعمال الاجتماع التاسع والأربعون للجنة الإقليمية لمنظمة السياحة العالمية للشرق الأوسط بالبحر الميت، بحضور الأمين العام لمنظمة السياحة العالمية زُراب بولوليكاشفيلي، ووزير السياحة والآثار مكرم القيسي، ووزراء سياحة الدول العربية الأعضاء باللجنة الإقليمية بالمنظمة.اضافة اعلان
وقال وزير السياحة والآثار مكرم القيسي في كلمته الترحيبية خلال الإجتماع :" إنه لمن دواعي السرور أن أرحب بكم جميعا في وطننا العزيز الأردن، أرض التاريخ والحضارة منذ قديم الزمان والمكان.
وقدم الوزير القيسي، الشكر على المشاركة القيمة للدول العربية الأعضاء بمنظمة السياحة العالمية، في هذا الحدث المميز، الذي يأتي بعد لقاء صاحب السمو الملكي، الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد المعظم، مع الأمين العام لمنظمة السياحة العالمية يوم أمس، والذي جرى خلاله بحث سبل ترسيخ التعاون مع المنظمة لمواصلة تطوير القطاع السياحي الأردني، وتعزيز دور المملكة كعضو مؤسس.
وأكد الوزير القيسي، أهمية القطاع السياحي في تعزيز النمو العالمي، وتنشيط التبادل الثقافي بين الشعوب، وترسيخ قيم التنمية المستدامة في مختلف أرجاء المعمورة، بما فيها منطقة الشرق الأوسط التي شهدت مؤخرا نموا ملحوظا في القطاع السياحي، لافتاً الى أهمية هذه المنطقة في المساهمة في تاريخ وحضارة البشرية عبر منتجها السياحي المميز الذي يأسر القلوب والعقول في مختلف بقاع الأرض.
وبين الوزير القيسي، أن الإجتماع 49 للجنة الإقليمية لمنظمة السياحة العالمية للشرق الأوسط الذي يستضيفه الأردن، هو فرصة ذهبية لتبادل الأفكار والآراء حول سبل النهوض بقوة أكبر بالقطاع السياحي، عبر النظر في التحديات وكيفية مواجهتها، والأهم الفرص وكيفية تعظيم الاستفادة منها، معبراً عن شكره لمنظمة السياحة العالمية على دعمها الموصول للأردن لتطوير قطاعه السياحي، وتعزيز الشراكة لتنمية المنتج السياحي الأردني المميز.
وقال إن أحد أهم عوامل النجاح لاجتماعنا اليوم يكمن في قدرتنا على بحث سبل التعاون الحقيقي بين دول الشرق الأوسط لبناء علاقة تكاملية تغني منتجنا السياحي وجاذبيته في شرق الأرض وغربها.
واضاف: " أن وزارة السياحة والآثار تعمل وبكل اعتزاز عبر ذراعها التسويقي، هيئة تنشيط السياحة، ودائرة الآثار العامة، على تجسيد الشراكة الحقيقية مع دول المنطقة"، لافتاً الى إيمان الوزارة ومؤسساتها بالتكامل في تقديم المنتج السياحي للعالم، وذلك لما تحظى به كل دولة بميزات سياحية مميزة، لتجتمع مع بعضها البعض مشكلة لوحة فسيفسائية فنية عالمية عز نظيرها.
وأكد إهتمام الأردن في أن يكون هذا الإجتماع فاعلا في ترسيخ كل ما يعزز روح الوفاق والاتفاق بين بلدان المنطقة، خدمة لحاضر ومستقبل القطاع السياحي في المنطقة، وما ينعكس إيجابا على رفاه وخير الشعوب.
وقال وزير السياحة والآثار مكرم القيسي في كلمته الترحيبية خلال الإجتماع :" إنه لمن دواعي السرور أن أرحب بكم جميعا في وطننا العزيز الأردن، أرض التاريخ والحضارة منذ قديم الزمان والمكان.
وقدم الوزير القيسي، الشكر على المشاركة القيمة للدول العربية الأعضاء بمنظمة السياحة العالمية، في هذا الحدث المميز، الذي يأتي بعد لقاء صاحب السمو الملكي، الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد المعظم، مع الأمين العام لمنظمة السياحة العالمية يوم أمس، والذي جرى خلاله بحث سبل ترسيخ التعاون مع المنظمة لمواصلة تطوير القطاع السياحي الأردني، وتعزيز دور المملكة كعضو مؤسس.
وأكد الوزير القيسي، أهمية القطاع السياحي في تعزيز النمو العالمي، وتنشيط التبادل الثقافي بين الشعوب، وترسيخ قيم التنمية المستدامة في مختلف أرجاء المعمورة، بما فيها منطقة الشرق الأوسط التي شهدت مؤخرا نموا ملحوظا في القطاع السياحي، لافتاً الى أهمية هذه المنطقة في المساهمة في تاريخ وحضارة البشرية عبر منتجها السياحي المميز الذي يأسر القلوب والعقول في مختلف بقاع الأرض.
وبين الوزير القيسي، أن الإجتماع 49 للجنة الإقليمية لمنظمة السياحة العالمية للشرق الأوسط الذي يستضيفه الأردن، هو فرصة ذهبية لتبادل الأفكار والآراء حول سبل النهوض بقوة أكبر بالقطاع السياحي، عبر النظر في التحديات وكيفية مواجهتها، والأهم الفرص وكيفية تعظيم الاستفادة منها، معبراً عن شكره لمنظمة السياحة العالمية على دعمها الموصول للأردن لتطوير قطاعه السياحي، وتعزيز الشراكة لتنمية المنتج السياحي الأردني المميز.
وقال إن أحد أهم عوامل النجاح لاجتماعنا اليوم يكمن في قدرتنا على بحث سبل التعاون الحقيقي بين دول الشرق الأوسط لبناء علاقة تكاملية تغني منتجنا السياحي وجاذبيته في شرق الأرض وغربها.
واضاف: " أن وزارة السياحة والآثار تعمل وبكل اعتزاز عبر ذراعها التسويقي، هيئة تنشيط السياحة، ودائرة الآثار العامة، على تجسيد الشراكة الحقيقية مع دول المنطقة"، لافتاً الى إيمان الوزارة ومؤسساتها بالتكامل في تقديم المنتج السياحي للعالم، وذلك لما تحظى به كل دولة بميزات سياحية مميزة، لتجتمع مع بعضها البعض مشكلة لوحة فسيفسائية فنية عالمية عز نظيرها.
وأكد إهتمام الأردن في أن يكون هذا الإجتماع فاعلا في ترسيخ كل ما يعزز روح الوفاق والاتفاق بين بلدان المنطقة، خدمة لحاضر ومستقبل القطاع السياحي في المنطقة، وما ينعكس إيجابا على رفاه وخير الشعوب.
-
أخبار متعلقة
-
الصفدي يبحث مع نظيره الكويتي تطورات الأوضاع في سوريا
-
ولي العهد يهنئ الفائزين بجائزة الحسين بن عبدالله الثاني للعمل التطوعي في دورتها الثانية
-
كرنفال "كتاكيت".. رسالة اردنية همشتها السُلطة
-
الأردن يسير قافلة مساعدات إنسانية جديدة الجمعة إلى قطاع غزة
-
الأردن وسلطنة عُمان يؤكدان دعم الشعب السوري
-
وزير الخارجية ونظيره المغربي يؤكدان ضرورة إنهاء احتلال إسرائيل للأراضي السورية
-
الأردن يستضيف السبت اجتماعات عربية ودولية لبحث تطورات الأوضاع في سوريا
-
وزير الداخلية يتفقد سير العمل وحركة النقل في معبر الشيخ حسين