وأكد رئيس بلدية إربد الكبرى، الدكتور نبيل الكوفحي، أهمية تكثيف الجهود المحلية لمواجهة التحديات المناخية، وضرورة التعاون بين المؤسسات الرسمية والأكاديمية والمجتمع المحلي، للحفاظ على البيئة وضمان استدامة الموارد الطبيعية.
وتخللت الجلسة، محاضرات علمية قيمة قدمها عدد من المختصين؛ حيث تحدث رئيس مركز التنمية المستدامة في جامعة اليرموك، الدكتور عبدالباسط عثامنة، عن أبرز التحديات المناخية التي تواجه كوكب الأرض، لا سيما تلك الناتجة عن الممارسات البشرية الخاطئة، مثل الاستنزاف المفرط للمياه الجوفية، والزحف العمراني على حساب الأراضي الزراعية.
وأشار إلى الآثار البيئية التي تعاني منها مدينة إربد، كارتفاع معدلات تلوث الهواء في المناطق الحضرية، وزيادة ملوحة المياه الجوفية، واتساع رقعة التصحر في المناطق الحرجية الواقعة جنوب وشرق المحافظة، مثمنًا جهود بلدية إربد الكبرى في التصدي لهذه القضايا.
من جهته، قدم رئيس قسم الجغرافيا في جامعة اليرموك، الدكتور خالد الهزايمة، عرضًا تناول فيه استخدام التقنيات الجغرافية المكانية وأجهزة الاستشعار منخفضة الكلفة في رسم خرائط جودة الهواء في البيئة الحضرية، مستعرضًا نتائج أبحاث حديثة أُجريت في هذا المجال.
وقدمت المهندسة ليلى يوسف، مديرة مديرية التنمية والبرامج الدولية، مداخلة عن الحوكمة والتغير المناخي على مستوى مدينة إربد.
وتأتي هذه الفعالية، ضمن التزام بلدية إربد الكبرى بنشر الوعي المناخي وتعزيز العمل المناخي المحلي، في إطار الجهود العالمية للحفاظ على كوكب الأرض وضمان مستقبل أكثر استدامة للأجيال القادمة.
-
أخبار متعلقة
-
الضمان: تخصيص 522 راتب تقاعد وفاة طبيعية خلال النصف الأول
-
التربية تنشر أسئلة امتحان التوجيهي لمبحث اللغة الإنجليزية
-
هيثم الوكيل يطلق برنامجه "وانت مروّح" على أثير "ميلودي"
-
أمانة عمان تطلق نظام "بيان التخزين" لسوق الخضار والفواكه
-
بني مصطفى تبحث مع اليونيسف التعاون في تنفيذ استراتيجية الحماية الاجتماعية
-
رئيس الوزراء يضع حجر الأساس لمستشفى مأدبا الجديد
-
نقابة الاطباء تنعى 4 أطباء أردنيين - اسماء
-
الأردن يدين اقتحام بن غفير المسجد الأقصى